القاهرة:- في أول زيارة من نوعها منذ عام 1995.. استقبل الرئيس حسني مبارك بعد ظهر االأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وكان مصدر كنسى داخل المقر البابوي قد نفى تعرض البابا شنودة الثالث لوعكة صحية جديدة بعد أن اعتذر عن عدم حضور رسالة الدكتوراه الخاصة بالدكتور نبيل لوقا بباوى أمس بجامعة القاهرة. وأضاف أن البابا بصحة جيدة، مؤكدا أنه سيقوم اليوم بعمل اللقاء الأسبوعى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتى تم إلغاؤها الأسبوع الماضى. وأشار المصدر إلى أن البابا لم يذهب إلى حضور رسالة الدكتوراه، لكنه اعتذر للدكتور عن عدم الحضور نتيجة عدد من اللقاءات التى تم تأجيلها الأسبوع الماضى بسبب وجود البابا بدير وادى النطرون، وأكد المصدر أن البابا لن يسافر إلى الخارج لعمل فحوصات طبية، كما يشاع، مؤكدا "البابا بصحة جيدة ولا داعى للقلق". وأوضح المصدر أن البابا سيعقد غدا اجتماع "لجنة البر" الخاصة بالفقراء وبعدها من المقرر أن يسافر للدير مرة أخرى. من ناحية أخرى، بعث الرئيس مبارك برسالة تهنئة للجالية المصرية المسيحية في فرنسا بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وحلول العام الميلادي الجديد 2011. وجاء في الرسالة التي نقلها ناصر كامل سفير مصر بباريس "يسعدني أن أبعث إليكم بأخلص التهاني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وبحلول العام الميلادي الجديد متمنيا أن يحمل العام الجديد لكم النجاح والتوفيق ولمصرنا الغالية دوام العزة والرفعة". الرئيس مبارك يتقدم مشيعي جنازة محافظ الوادي الجديد كان الرئيس محمد حسني مبارك قد تقدم اليوم مشيعي جنازة اللواء أحمد مختار محافظ الوادي الجديد، الذي وافته المنية بالصين الأحد إثرعملية جراحية لزراعة الكبد، وذلك في جنازة عسكرية انطلقت بعد صلاتي الظهر والجنازة على الفقيد بمسجد القوات المسلحة "آل رشدان" بمدينة نصر. وقد حمل جثمان الفقيد على عربة مدفع تقدمها حملة الزهور والنياشين والأوسمة التي حصل عليها الفقيد خلال مسيرة عطائه الطويلة في القوات المسلحة والعمل العام، وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الجنازة. وعقب انتهاء مراسم الجنازة العسكرية صافح الرئيس مبارك أسرة الفقيد وفي مقدمتهم نجله الدكتور محمد أحمد مختار وأشقاء الفقيد. وحضر الجنازة العديد من كبار رجال الدولة وفي مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والمشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والعديد من الوزراء والمحافظين ومفتي الجمهورية الدكتور على جمعة وكبار رجال القوات المسلحة والشرطة، ويواري جثمان الفقيد الثرى في مدافن الأسرة بالقاهرة. وكان جثمان الفقيد قد وصل في ساعة مبكرة من صباح الاربعاء إلى القاهرة برفقة زوجته وشقيقه على طائرة مصر للطيران القادمة من بكين. وقد شغل الفقيد العديد من المناصب القيادية بالقوات المسلحة منها رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية ورئيس أركان الجيش الثالث الميداني وقائد الجيش الثالث الميداني .. وكان آخر هذه المناصب رئيسا لهيئة تدريب القوات المسلحة، وشارك في العديد من المعارك منها حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 وحرب تحرير الكويت وحصل خلالها على العديد من الأنواط والنياشين كنوط الشجاعة ونوط التدريب ونوط الواجب العسكري "الطبقة الثالثة" ووسام تحرير الكويت وعدد من الميداليات.