استعد فالنسيا بأفضل طريقة لمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي في مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل بفوزه على مضيفه سبورتينج خيخون 2-صفر في افتتاح المرحلة الخامسة من بطولة أسبانيا لكرة القدم التي شهدت سقوط نجوم ريال مدريد في فخ التعادل السلبي مع ليفانتي المغمور. وانفرد فالنسيا بالصدارة رافعا رصيده إلى 13 نقطة مقابل 11 لريال مدريد الذي يمكن أن يتراجع إلى المركز الثالث في حال فوز برشلونة على مضيفه أتليتك بلباو لاحقا. ولم يرشح النقاد فالنسيا للعب أي دور هذا الموسم خصوصا بعد تخليه عن أبرز لاعبين في صفوفه وهما دافيد فيا المنتقل إلى برشلونة، ودافيد سيلفا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، لكنه خالف التوقعات محليا وأوروبيا حيث يلعب الأدوار الأولى في المسابقتين. وحسم الفريق المتوسطي النتيجة في مصلحته مبكرا بهدفين سريعين حملا توقيع التركي محمد توبال من كرة رأسية (7) وروبرتو سولدادو (10). وكان توبال انتقل مطلع الموسم الحالي قادما من جالاطا سراي التركي، وكذلك فعل سولدادو من خيتافي. وفي المباراة الثانية، انتزع ليفانتي المكافح وأحد فرق الذيل تعادلا بطعم الانتصار من نجوم ريال مدريد ونقطة ثمينة في سعيه للبقاء ضمن أندية النخبة بعد أن عاد إلى الأضواء على إثر غياب طويل. وعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب، لم يهدد الفريق الملكي مرمى منافسه بشكل واضح وقدم أحد أسوأ عروضه في الآونة الأخيرة. والتعادل السلبي هو الثاني لريال مدريد هذا الموسم بعد تقاسمه نقاط مباراته الأولى مع مايوركا. وكانت مفاتيح اللعب في صفوف فريق العاصمة غائبة تماما عن أجواء المباراة وتحديدا البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يحسن استغلال أي ركلة حرة احتسبت لفريقه وغالبا ما سدد في الحائط، في حين افتقد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل إلى لمساته السحرية. وحاول مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو، تغيير الأمور فأشرك في منتصف الشوط الثاني بدرو ليون وكريم بنزيمة مكان أوزيل والأرجنتيني أنجل دي ماريا من دون أن تتغير النتيجة. وكانت أبرز الفرص من جانب ريال مدريد لرونالدو من كرة رأسية (39)، وأخرى لبنزيمة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أطلق كرة قوية أفلتت من يدي حارس ليفانتي قبل أن يتدارك الأخير الموقف.