الإسلام دين كرم الإنسان وفضله على غيره من الكائنات وأعطى للزوجة حقها وللزوج حقه وللأبناء حقوقهم وفمن حق الزوجة المحافظة على صحتها ويكون ذلك بتنظيم النسل بمعنى أن تأخذ فرصة تيتريح فيها من عناء السفر ومواصلة الرضاعة والتعب الدائم، ومن حق الطفل أن يأخذ حقه من الحب والراحة النفسية وهو فى بطن أمه، فإذا خرج إلى الحياة كان من حقه الرضاعة الطبيعية حولين كاملبن لمن أراد أن يتم الرضاعة. قال تعالى: "ووصينا افنسان بوالديه حملته أمه وهن على وهن (أى تعباً على تعب) وفصاله فى عامين (فصاله بمعنى فطامه) أنشكر لى ولوالديك إلى المصير" ومن حقه كذلك الرعاية الطيبة وحسن الأدب والطعام والكسوة قال صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثم أن يضيع من يقوت" ولقد رأى سلمن الفارسى حمل طعام على عاتقه فقيل له أتفعل هذا وأن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن النفس إذا أحرزت قوت يومها اطمأنت. فلا شيء فى تنظيم الانجاب أما تحديد النسل فهو حرام كأن يقول أكتفى بولد أو ولدين لأنى لا أستطيع كذا وكذا، فهذا حرام شرعا. والله أعلم.