نيويورك - يجتمع زعماء العالم يوم الاثنين لاستعراض جهود الأممالمتحدة لخفض مستويات الفقر والمرض بحلول عام 2015 ومن المتوقع أن تدعو الدول المانحة المثقلة بنقص في الميزانيات إلى مراجعة الاستراتيجية لضمان ألا تضيع أموال المساعدات هباء. وستوجه القمة التي تستمر 3 أيام ويشارك فيها 140 من زعماء العالم نداء لتكثيف الجهود للوفاء بأهداف الألفية للتنمية التي أطلقت قبل 10 أعوام. وعلى الرغم من اتفاق الدول على أهداف خفض الفقر بحلول عام 2015 إلا أن الدول الغنية التي تعاني من ارتفاع البطالة وتنامي الدين العام تريد أن تركز المناقشات على تحقيق أفضل نتائج للتنمية من برامج مكافحة الفقر. ومن بين أهداف الألفية الثمانية تتفق الأممالمتحدة على أن هدف خفض الفقر والجوع وعدد الناس الذين لا يحصلون على مياه شرب نظيفة بنسبة 50% سيتحقق بالفعل. بينما تباين حجم التقدم الذي تحقق في الأهداف الأخرى وتتراوح ما بين تقديم العون للمرأة والمواليد والحلول البيئية المستدامة. وعقدت الأزمة المالية العالمية والكساد الاقتصادي من أهداف الالفية للتنمية وأجبرت الدول الغنية على خفض الأموال المخصصة للمساعدات وأبطأت النمو في الدول الفقيرة التي تضررت من الانخفاض الحاد في التجارة العالمية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود إضافة إلى فقد الوظائف.