قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك انه من المهم الربط بين البرامج الإنمائية التي وضعتها الأممالمتحدة قبل عشرة أعوام، مؤكدا ان بناء المستشفيات لا يكفي في حالة عدم وجود طرق توصل اليها. وجاءت كلمة زوليك قبل ساعات من بدء أعمال القمة الدولية لمناقشة الأهداف الإنمائية للألفية، التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 140 من زعماء العالم. ويتم خلال القمة استعراض جهود الأممالمتحدة لخفض مستويات الفقر والمرض بحلول عام 2015 ومن المتوقع ان تدعو الدول المانحة المثقلة بنقص في الميزانيات الي مراجعة الاستراتيجية لضمان الا تضيع أموال المساعدات هباء. وقال رئيس الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، راجيف شاه، انه حان الوقت لمراجعة استراتيجيات مكافحة الفقر للتركيز علي النمو الاقتصادي ومحاسبة المسؤولين ومحاربة الفساد. وصرح شاه بأن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما التي مازالت ملتزمة برفع ميزانية المساعدات الامريكية الي 52 مليار دولار من نحو 25 مليارا تضغط من أجل تبني توجه جديد لجعل المساعدات أكثر فعالية. ومن بين أهداف الالفية، تتفق الاممالمتحدة علي ان هدف خفض الفقر والجوع وعدد الناس الذين لا يحصلون علي مياه شرب نظيفة بنسبة خمسين في المئة سيتحقق بالفعل. بينما تباين حجم التقدم الذي تحقق في الاهداف الاخري وتتراوح ما بين تقديم العون للمرأة والمواليد والحلول البيئية المستدامة. من جهته، عبر وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتور، عن قلقه من ان تحول بعض الدول المانحة أموال المساعدات لدعم اقتصاداتها التي تعاني من الكساد. وقال "نحن بحاجة الي مواصلة الضغط علي الدول حتي تفي بما تعهدت به. هناك الكثير من العهود التي لم تنفذ." وجاء في تقرير أعدته الحملة التي تشارك فيها أكثر من 100 منظمة وشمل 60 دولة هي الاكثر فقرا في العالم ان هناك 69 مليون طفل في العالم لا يذهبون الي المدارس. وكانت الاممالمتحدة قد وافقت علي ثمانية أهداف للتنمية في الالفية الجديدة منها ضمان حصول كل اطفال العالم علي تعليم ابتدائي بحلول عام 2015 وتقييد التفرقة بين الجنسين في كل مستويات التعليم.