الخرطوم:- أعلن متحدث باسم الجيش السوداني يوم الاثنين خطف طيارين روسيين في نيالا كبرى مدن إقليمجنوب دارفور في ثاني حادث من نوعه يستهدف أجانب في الأسبوعين الأخيرين في دارفور، في حين أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية أنه تم اليوم إطلاق سراح أمريكية تعمل في القطاع الإنساني وخطفت في دارفور منذ منتصف مايو. وقال المتحدث باسم الجيش إن "مجموعة مسلحة صغيرة خطفت اثنين من الطيارين الروس في أحد أحياء نيالا أمس الاحد وهناك مجموعات من قواتنا تطوق المناطق المشتبه بها في محاولة للعثور على الجناة والمختطفين" بدون أن يكشف موقع وجود الخاطفين كما حددته قوات الأمن. والطياران المخطوفان يعملان في شركة (بدر للطيران) إحدى شركات الطيران الخاصة التي تعمل في نقل الركاب والبضائع داخل ولايات السودان، حسبما أوضح المتحدث لوكالة الأنباء السودانية الحكومية. وهي ثاني عملية خطف لاجانب في دارفور في الأسبوعين الأخيرين. ففي 14 أغسطس تم خطف شرطيين أردنيين يتبعان لقوة حفظ السلام الأفريقية الدولية قبل أن يفرج عنهما بعد أيام قليلة. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان إن السيدة الأمريكية التي كانت تعمل في منظمة ساماريترانز بيرس الإنسانية في دارفور "أطلقت عبر مفاوضات مع الخاطفين" مؤكدا أنه لم يتم دفع "أي فدية". وتابع أنه "كان هناك اتفاق مع الجانب الأمريكي منذ البداية على ألا تتم أي عملية أمنية لإطلاق سراحها حفاظا على سلامتها". ويشهد دارفور حيث تدور حرب أهلية منذ 2003، عمليات خطف عاملين انسانيين وغربيين منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في مارس 2009 بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.