بغداد: - أعلن ما يسمى تنظيم دولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مركز تجنيد في وسط بغداد تسبب في مقتل 57 مجندا وجنديا على الاقل. ضرب الجيش " الوثنى " وقال بيان للتظيم ان المركز المستهدف في الهجوم يقع في منطقة تفرض عليها اجراءات أمن مشددة , وجاء في البيان "استطاعت مفارز الاسناد الامنيّة اختراق كلّ الحواجز والوصول الى منطقة الهدف المُلحقة ببناية وزارة الدفاع ومقرّ قيادة عمليات رصافة بغداد والقيادة المركزية للجيش الوثني في باب المعظّم , واضاف البيان "وبعد وصول الاخ منطقة الهدف ظلّ مرابطاً يترصّد رؤوس... من كبار ضباط الجيش المُشرفين على تنظيم عملية التطوّع وما أن لاحت له وجوههم.... حتى ابتدرهم أخونا ففجّر حزامه بعد أن انغمس وسط الجمع." اكثر من 180 قتيلا وجريحا وفي واحدة من الهجمات التي أوقعت أكبر عدد من القتلى هذا العام فجر المهاجم نفسه يوم الثلاثاء الماضي وسط تجمع لمتطوعين شبان اصطفوا عند بوابة احد مراكز التطوع في وسط مدينة بغداد لتقديم أوراقهم للتجنيد في الجيش العراقي , وأدى الهجوم الى مقتل 57 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 123 اخرين من بينهم عدد من افراد الجيش العراقي , ويقع مركز التطوع في قلب مدينة بغداد وهو مبنى كان يستخدم في السابق مقرا لوزارة الدفاع العراقية. ويستخدم حاليا مقرا عسكريا لاحدى الوحدات العسكرية التابعة للجيش العراقي. ووقع الهجوم قبل أسبوعين من انتهاء العمليات القتالية للقوات الامريكية في العراق يوم 31 اغسطس اب وهي نقطة فارقة في الحرب التي شنها الرئيس الامريكي الجمهوري السابق جورج بوش قبل سبع سنوات ونصف. وسينخفض عدد القوات الامريكية الى 50 الفا بنهاية الشهر الحالي. التنظيم يرفض الاعتراف بالعملية السياسية وكان التنظيم الذي تشكل بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 ويرفض الاعتراف بالعملية السياسية في العراق قد نفذ العديد من العمليات المماثلة وأعلن مسؤوليته عن تنفيذها في وقت لاحق. المصدر : رويترز