صنعاء: قال مسئولون من الحكومة اليمنية ومتمردون شيعة إن مسئولين يمنيين ومتمردين شيعة شماليين سيتوجهون إلى الدوحة في اليومين القادمين في محاولة لدعم هدنة هشة في الشمال بمساعدة وساطة قطرية. وتوسطت قطر التي تسعى لتعزيز صورتها كصانع سلام عربي خليجي في المنطقة على اتفاق سلام في شمال اليمن عام 2008 قبل أن تنزلق المنطقة لحرب أهلية في العام الماضي شاركت فيها السعودية. وتوصل اليمن إلى هدنة جديدة مع المتمردين في فبراير لوقف القتال المتقطع الذي تسبب في نزوح 350 الفا منذ عام 2005 وقال مسئولون ان محادثات الدوحة هذا الأسبوع ستركز على جهود تعزيز السلام في صعدة معقل المتمردين في الشمال. وقال مسئول يمني "سنبحث تفاصيل آليات تنفيذ الاتفاق الحالي" مضيفا أن المفاوضين سيبحثون سبل تنفيذ شروط الهدنة". ويتعرض اليمن الذي يواجه حركة انفصالية متنامية في الجنوب لضغوط لحل الصراعات المحلية للتركيز على القضاء على ذراع القاعدة الذي يريد استخدام اليمن في شن هجمات في المنطقة والمناطق المجاورة. وبموجب وقف إطلاق النار في الشمال كان يتعين نزع سلاح المتمردين وأن تفرج الحكومة عن متمردين سجناء لكن لم ينفذ أي من الجانبين تعهداته. وتأتي المحادثات الجديدة فيما تتهم الحكومة المتمردين بالاستيلاء على مبنى إداري ومستشفى في محافظة الجوف الشمالية قرب صعدة وتبادل إطلاق النار مع السكان في المنطقة.