في مباراة شبيهة بألعاب الفيديو، هزم المنتخب الأوليمبي المصري نظيره الكيني بأحد عشر هدفا مقابل هدف واحد، في المباراة الثانية في الدورة الودية الدولية للمنتخبات الأوليمبية والتي كانت مقامة على ملاعب بتروسبورت، وذلك للتأهيل لدورة الألعاب الأوليمبية التي ستقام في لندن عام 2012. منذ بدء المباراة ظهر بشكل ملحوظ تفوق الفريق المصري على نظيره الكيني، الذي أدى مباراة متواضعة للغاية مما سهل على الفريق الأوليمبي مهمته، فقد انتهي الشوط الأول بتفوق الفريق المصري بثلاثة أهداف أحرزها كل من أحمد مجدي لاعب غزل المحلة -هدفين- و محمد حمزة لاعب طلائع الجيش. ليحرز الفريق المصري ثمانية أهداف في الشوط الثاني رغم طرد لاعبه أحمد سعيد ميدو من منتصف الشوط، إلا أن ذلك لم يؤثر على أداء اللاعبين حيث أحرز كل من مصطفي صديق وأحمد داوود و علاء شعبان ومحمود توبة ومهدي صبحي وأحمد رياض الأهداف الثمانية. الجدير بالذكر أن الهدف الكيني في مرمى المنتخب الأوليمبي جاء نتيجة خطأ من حارس المرمى محمد أبو جبل، مما يشير إلى تفوق المنتخب المصري في تلك المباراة على جميع الأصعدة.