يبدو أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لن يرفع الراية البيضاء في سعيه الحثيث لضم ستيفن جيرارد قائد المنتخب الإنجليزي ونادي ليفربول برغم رفض مسئولي الريدز الموافقة على رحيل اللاعب إلى العاصمة الإسبانية. ونقل تقرير بصحيفة "ميل أو صانداي" أن مورينيو, الذي لم يحاول إخفاء إعجابه بلاعب وسط نادي ليفربول, سيحاول إقناع مسئولي النادي الملكي بالتقدم بعرض جديد للحصول على خدمات جيرارد عن طريق رفع المبلغ المقدم من النادي إلى 30 مليون جنيه إسترليني. وتقول المصادر المقربة من النادي الملكي إن المدرب البرتغالي الملقب ب"الاستثنائي" لن ييأس في محاولته إبعاد جيرارد عن ملعب الآنفيلد وضمه إلى كتيبة البلانكوس رغم أن تجديد اهتمامه باللاعب لن يكون موضع ترحيب من روي هودجسون مدرب الريدز, والذي تمكن من إقناع قائد الفريق ذي الثلاثين عاما بالإعلان رسميا الأسبوع الماضي عن رغبته في البقاء ضمن صفوف نادي ليفربول. وكان مورينيو قاب قوسين أو أدني من الحصول على توقيع جيرارد حينما كان مديرا فنيا لنادي تشيلسي الإنجليزي إلا أن اللاعب غير قراره في اللحظة الأخيرة بعد مباحثات مع الإسباني رافا بنيتيز مدرب ليفربول في ذلك الوقت. ويأمل مدرب الريال الآن في محاولة إقناع جيرارد بالانضمام إلي كتيبة ملعب السانتياجو برنابو, رغم انه سيضطر أولا إلى محاولة التأثير على فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي بتغيير سياسته بالتعاقد مع لاعبين أصغر سنا. وبعد اعتراف هودجسون بعدم نجاحه في إقناع مهاجم الفريق فرناندو توريس بالبقاء مع كتيبة الريدز, سيصبح رحيل جيرارد أيضا ضربة قوية إلى آمال عشاق النادي للعودة إلى منصات التتويج بالبطولات.