يواجه المجلس القومي للرياضة شبح توالي الدعاوى القضائية ضده في الفترة القليلة المقبلة بعدما تردد حول اتجاه النية لدى سمير زاهر- رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- لمقاضاته إذا ما اتخذ قرارا بعزله من منصبه الحالي وإعلان هاني أبو ريدة- نائب الرئيس- رئيسا مؤقتا للاتحاد لحين عقد انتخابات في سبتمبر المقبل. ويأتي ذلك بعد إرسال زاهر مذكرة قانونية لحسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة، يوضح فيها ان موقفه القانوني سليم وأن حكم المحكمة الإدارية العليا لم يكن المقصود به عزله من منصبه وانما التشكيك فى مشروعية ترشحه فى الانتخابات. وأكد زاهر أن قيامه برفع استشكال ضد الحكم ودعوى لبطلانه يحتم على المجلس القومي انتظار نتيجتهم وألا يصدر أى قرار ضده فى الوقت الحالي. ويواجه المجلس القومي أيضا احتمال رفع دعاوى قضائية ضده من قبل كمال درويش صاحب المركز الثاني فى أصوات المرشحين على مقعد الرئاسة حيث يرغب فى رفع دعوى مستعجلة لتمكينه من مقعد الرئاسة بعد قرار المحكمة ببطلان ترشيح زاهر. ومن جانبه أيضا، لوح أسامة خليل- لاعب الإسماعيلي السابق والذي كان مرشحا أيضا على مقعد الرئاسة- برفع دعوى قضائية إذا ما قرر المجلس القومي للرياضة الدعوى لعقد انتخابات من جديد مع فتح باب الترشيح لمرشحين جدد دون أن يقصر الترشح على منافسي زاهر الثلاثة السابقين فقط.