مروة سالم - عيون ع الفن: يبدو أن فيلم "الديلر" الذى انشغل الفنان أحمد السقا فى الإعداد له وتصويره على مدى أكثر من عامين، سيكون سببا فى مرور النجم الشاب بكبوة سينمائية مفاجئة. الفيلم الذى وصفه الكثيرون بال "منحوس"، تعرض لعدة مشاكل انتاجية أوقفت تصويره أكثر من مرة، بالاضافة إلى الشائعات الكثيرة بشأن وجود خلافات بين أبطاله ومخرجه، وبين الأبطال بعضهم البعض. من جانبه أعلن السقا تبرؤه نهائيا من الفيلم، مؤكدا أنه يعبر فقط عن وجهة نظر المخرج أحمد صالح، وحمّله المسئولية كاملة فى حالة فشل الفيلم، حيث أعلن السقا مؤخرا فى مفاجأة كبيرة عدم رضاه عن المستوى النهائي للفيلم، مصمما على عدم التعاون مع صالح فى إية أعمال سينمائية قادمة. قال السقا: "أنا غير راض عن الفيلم، ولن أذهب إلى السينما لمشاهدته. لقد قررت بشكل نهائى عدم التعاون مع صالح مجددا، رغم أن فيلم الديلر هو ثاني تعاون بيننا". وأضاف السقا: "فيلم الديلر مر بالعديد من المشاكل والحمد لله انتهت وانتهى الفيلم بعد أكثر من عامين من التصوير والتحضير، وأخيرا عرض وأخرجته من حساباتي على الرغم من انه ما زال بدور العرض السينمائية، لأن النسخة النهائية المعروضة الآن تعبر عن وجهة نظر المخرج فحسب، كما أنه قام بحذف العديد من المشاهد الهامة لي والتي أخلت بالمضمون النهائي للفيلم لأنه لم يظهر قصة الحب التي تدور داخل الأحداث كما كانت موجودة في النص الأصلي". وشدد السقا على أن الفيلم كان مكتوبا بطريقة جيدة، حيث أوضح: "عندما قرأته تخيلت شيئا آخر غير الذي يعرض الآن، فالسيناريو كتبه السيناريست الكبير مدحت العدل وأعتقد أنه سيكون غير راض عن الفيلم عندما يشاهده في صورته النهائية". واعترف السقا بأنه يتحمل جزءا من الخطأ، عندما لم يتدخل في الفيلم، حيث قال: "الفيلم في النهاية يحمل اسمي وكان من المفترض أن أمارس دور النجم الذي يتم تسويق الفيلم باسمه وأن ادخل إلى المونتاج مع المخرج لمشاهدة الفيلم والتحكم فيما يحذف وما لا يحذف لكني لا أقوم بمثل هذه الأشياء ، في النهاية كل شيء قسمة ونصيب لكن لا يوجد من يتعلم دون مقابل".