تل أبيب:- أفادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن الحكومة بدأت يوم الاربعاء بترحيل 250 ناشطا أجنبيا من الناشطين الذين اعتقلوا عند هجوم وحدة كوماندوز على قافلة الحرية التي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن نحو 120 شخصا غالبيتهم من الجزائريين والإندونيسيين سيعبرون الحدود مع الأردن بينما ينتظر نحو 60 تركيا في مطار بن جوريون وصول رحلات خاصة لإعادتهم إلى بلادهم. وأوضحت الإذاعة أن 70 تركيا آخرين هم في الطريق من سجن بئر السبع (جنوب) إلى المطار. في سياق متصل, قطعت نيكاراجوا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على الهجوم الدامي على الأسطول الدولي الذي كان متجها إلى غزة، حسب ما جاء في بيان للرئاسة. وأوضح البيان الذي تلاه الرئيس دانييل اورتيجا عبر الإذاعة أن "حكومة نيكاراجوا، القريبة من اليسار الراديكالي "تشدد على عدم التكافؤ في الهجوم على البعثة الإنسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان". وبعد أن أعربت عن تضامنها وتعازيها الحارة لعائلات الضحايا والحكومات التي ينحدرون منها، وجهت ماناغوا "نداء لإطلاق سراح أعضاء الأسطول الذين أوقفوا". وفي يناير 2009، قطعت فنزويلا وبوليفيا علاقاتهما الدبلوماسية بعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وكانت كوبا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل عام 1973.