أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن الحكومة بدأت اليوم الأربعاء ترحيل 250 ناشطا أجنبيا من الناشطين الذين اعتقلوا عند هجوم وحدة كوماندوز على قافلة الحرية، التى كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن نحو 120 شخصا غالبيتهم من الجزائريين والإندونيسيين سيعبرون الحدود مع الأردن بينما ينتظر نحو 60 تركيا فى مطار بن جوريون وصول رحلات خاصة لإعادتهم إلى بلادهم، موضحة أن 70 تركيا آخرين هم فى الطريق من سجن بئر السبع (جنوب) إلى المطار. وكان فى استقبال المرحلين على جسر الملك حسين رئيس الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية اللواء أحمد العميان وسفراء وممثلو الدول التى ينتمى إليها هؤلاء الأشخاص، إلى جانب ذوى الأردنيين الذين شاركوا فى القافلة والعديد من النشطاء الأردنيين. والعائدون، والذين كان فى صحبتهم خلال قدومهم من إسرائيل السفير الأردنى فى تل أبيب على العايد، هم بالإضافة إلى " 30 أردنيا" ، 4 بحرينيين، و15 كويتيا، 7 مغربيين، 3 سوريين، 28 جزائريا، واحد من سلطنة عمان، 4 يمنيين، 3 موريتانيين، 3 لبنانيين، 12 إندونيسيا، 11 ماليزيا، و3 باكستانيين، اثنان من أذربيجان .. وجميعهم من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لذلك تم وصولهم عن طريق الأردن تمهيدا لمغادرتهم إلى بلادهم. وقال اللواء أحمد العميان"إن هناك توجيهات من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بتأمين سلامة الإخوان المشاركين فى أسطول الحرية واستقبالهم واستضافتهم من قبل الحكومة الأردنية والاتصال مع السفارات المعنية لعمل ترتيبات مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين". وأضاف "أن الجرحى من القادمين المشاركين فى أسطول الحرية سيتم إرسالهم إلى مستشفى الخدمات الطبية الملكية الأردنية لتلقى العلاج وبعدها ترتيب عودتهم إلى بلدانهم" .
