القدس المحتلة: تضاربت الأنباء حول مصير الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل وأحد الزعامات الفلسطينية ذات الثقل والتأثير فى الشارع الفلسطينى. فقد أكدت مصادر موثوقة أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بخير، ولم يصب بأذى خلافا لما أعلن سابقا. ونقل مراسل قناة الجزيرة إلياس كرام عن عضو الكنيست جمال الزحالقة قوله إن زميلته في الكنيست النائبة خنين الزعبي أكدت له أن الشيخ صلاح بخير ولم يصب بأذى. وأوضح المراسل أن النائبة الزعبي موجودة مع الشيخ صلاح على متن آخر سفينة في أسطول الحرية وصلت إلى ميناء أسدود. وكانت الأنباء قد تضاربت بشأن مصير الشيخ صلاح ومكان وجوده بعد أن أعلنت إسرائيل أن قائد الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني قد أصيب لدى قيام الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بحق نشطاء قافلة الحرية المتجهة نحو قطاع غزة. وكان مراسل الجزيرة قد نسب إلى مصادر وصفها بأنها "موثوق بها جدا" القول إن الشيخ صلاح يرقد في مستشفى "تل هاشومير" الإسرائيلي بتل أبيب، بعد نقله إلى هناك بمروحية عقب الهجوم. بيد أن عائلة الشيخ أكدت أنه ليس المصاب الذي أدخل مستشفى "تل هاشومير" في تل أبيب، وقال قصي كبها صهر الشيخ صلاح للجزيرة نت إن المستشفى سمح بدخول زوجة الشيخ إلى غرفة العمليات للتأكد من هويته، ونفت الزوجة بعد رؤيته أن يكون هذا المصاب هو الشيخ رائد صلاح. وشدد صهر الشيخ على أن غالبية المعلومات المتداولة حول مصيره في وسائل الإعلام ليست صحيحة، مؤكدا أن لا إثباتات على إصابته ولا معلومات مؤكدة عن مصيره. وكانت قناة الاقصي التابعة لحركة حماس قد اعلنت ان رائد اصيب باصابات بالغة، كما قالت العربية نت ان الشيخ حالته ميؤوس منها. المصدر وكالات الانباء