أكّد حنين الزغبي (عضو الكنيست الصهيوني) أنّ الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة) بخير، ولم يُصبْ خلال الهجوم الصهيوني المجرم على قافلة الحرية صباح الاثنين. ونقلت فضائية "الجزيرة" عن الزغبي قوله: إنّ الشيخ صلاح بخير تمامًا، وأن من جرت له العملية الجراحية بإحدى مستشفيات الكيان ليس هو، وإنما شخصًا أخر، تركي الجنسية يشبه الشيخ. بدورها، قالت زوجة الشيخ رائد صلاح: إنّ "من أعلن عن إجراء عملية جراحية له في مستشفى إسرائيلي ليس زوجها"، بحسب ما قالت قناة "العربية". وكانت أنباء وردت أن الشيخ صلاح أُصيب بإصابات بالغة في الرأس، جراء اقتحام قوات الاحتلال الصهيونية لسفن "أسطول الحرية". وما يزال الغموض يلف مصير الشيخ صلاح، وما إذا كان قد أُصيب فعلاً، في وقت هددت فيه الحركة الإسلامية في الداخل بتصعيد الأوضاع في حال مس الشيخ صلاح أي مكروه.