القدس المحتلة :طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يعرف "في أسرع وقت ممكن" الظروف الدقيقة للهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول إنساني كان في طريقه إلى قطاع غزة، وذلك أثناء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. من جهته, زعم نتانياهو أن القوات الإسرائيلية التي شاركت في الهجوم على أسطول الحرية ، تصرفوا "دفاعا عن النفس". يأتي ذلك فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتانياهو قرر اختصار زيارته لكندا وإلغاء زيارته للولايات المتحدة للعودة إلى إسرائيل بعد الهجوم العسكري. وأفاد بيان لمكتب نتانياهو أن "رئيس الوزراء قرر اختصار زيارته لكندا وتقديم موعد عودته إلى إسرائيل". وبحسب برنامجه الأصلي، كان نتانياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما الثلاثاء في البيت الابيض. وقال البيان ان نتانياهو اجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس اوباما ليوضح له انه اضطر الى الاسراع في العودة الى اسرائيل "بسبب التطورات في المنطقة". واضاف البيان ان الرجلين "اتفقا على تحديد موعد اخر لاحقا". وفي بيان، قال البيت الابيض ان "الولاياتالمتحدة تأسف بعمق للخسائر البشرية والجرحى وتعمل على توضيح الظروف المحيطة بهذه المأساة"، في اشارة الى الهجوم الذي تعرض له اسطول الحرية. وبحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة، فان نتانياهو اجرى مشاورات عدة قبل ان يتخذ قراره ويعتزم ان يتولى من اسرائيل ادارة الازمة الناجمة من التدخل الدامي لفريق كوماندوز من البحرية الاسرائيلية ضد اسطول انساني دولي كان في طريقه الى غزة.