أفادت وسائل إعلام حكومية أن وزارة العدل السودانية طلبت من الشرطة الدولية (الإنتربول) القبض على زعيم أقوى جماعة متمردة في دارفور في خطوة من المرجح أن تقضي على آمال بإحراز تقدم في عملية السلام المتعثرة. ونقل مركز الإعلام السوداني عن عبد الباسط سبدرات قوله إن زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم يجب أن يقدم للمحاكمة بسبب الهجوم الذي لم يسبق له مثيل في مايو 2008 على العاصمة الخرطوم الذي قتل فيه نحو 200 شخص. ونقل المركز عن سبدرات قوله إنه طلب من السلطات المعنية في الشرطة الدولية (الإنتربول) اعتقاله أينما وجد حتى يقدم للمحاكمة وأن تسلمه للسلطات السودانية. وأضاف المركز أنه حث جميع الدول المعنية على عدم إيوائه وتسليمه لمواجهة المحاكمة. وغادر إبراهيم محادثات السلام في قطر ويقوم بزيارة للقاهرة. والرئيس السوداني عمر حسن البشير مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية في اتهامات بارتكاب جرائم حرب أثناء حملة مواجهة التمرد في دارفور وهي أعمال عنف وصفتها واشنطن بأنها إبادة جماعية. وترفض الخرطوم هذه الاتهامات.