انتقد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في فيينا عدم التسامح السائد في أوروبا حيال المسلمين محذرا من عواقبه. وقال أوغلو في خطاب أمام المجلس الدائم ل 56 سفيرا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقره فيينا إن هذه الظاهرة تشكل تهديدا للاستقرار والوئام والأمن في العالم. وكان يشير إلى النجاح المتزايد لأحزاب اليمين المتطرف والاستفتاء في سويسرا ضد بناء مآذن الذي وصفه بأنه مساس بحرية العقيدة يقسم إلى حد كبير وقد يفضي إلى مواجهة. ودعا أوغلو دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى التعاون مع منظمته لنبذ التطرف وتشجيع ثقافة الاحترام والتسامح. ويعتمد أوغلو في هذا الخصوص على كازاخستان التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية السنوية لمنظمة الأمن والتعاون وستتولى في 2011 رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي. وإضافة إلى كازاخستان هناك 7 دول أخرى من منظمة الأمن والتعاون أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومقرها جدة.