تتوجه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى أنقرة يوم الاثنين المقبل في زيارة تستمر يومين وسط خلافات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وأوردت صحيفة "ميلييت" "ستكون زيارة صعبة وقد تلقي بعض التصريحات بظلالها على العلاقات الثنائية". والواقع أن الاختلافات موجودة أصلا بين هذين الشريكين التجاريين الكبيرين. وكانت المستشارة الألمانية كررت هذا الأسبوع أنها مقتنعة بأن "الشراكة المميزة" بين تركيا والاتحاد الأوروبي هي الصيغة الامثل، بدل الانضمام الكامل. وقالت ميركل لصحيفة "حريات" إن "مفاوضات الانضمام مستمرة مع تركيا إلا أنها عملية ذات نتائج مفتوحة". وردا على تصريحات ميركل، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو "لا خيار آخر لتركيا سوى الانضمام الكامل (للاتحاد الأوروبي)". وتركيا التي ترفض فكرة الشراكة المميزة التي يؤيدها أيضا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، باشرت التفاوض حول 12 من الملفات ال 35 منذ بدء المفاوضات في 2005. وتواجه مفاوضات انضمام تركيا صعوبات، خصوصا بسبب عدم اعتراف أنقرة بجمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تشمل محادثات ميركل الملف الإيراني والوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الاقتصادية.