قال خالد داود -المتحدث الرسمي لحزب الدستور-: إن اتهام الدكتور البرادعي هي حملة ممنهجة يقوم بها أعداء البرادعي في محاولة لتشويه سمعته من لحظة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مشيرا إلى أنه استخدم حقه في الاستقالة من منصبه. وأضاف داود -خلال اتصال هاتفي لبرنامج "المشهد المصري" على فضائية الجزيرة الإخبارية: إن البرادعي لا يقوم بممارسة أي دور سياسي، ولكنه يسكن بالنمسا، ويلقي محاضرات هناك، وإن إلقاء التهم للبرادعي بأنه عضو في التنظيم الدولي للإخوان عبث. وأوضح أن البرادعي استقال رفضا منه على طريقة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأنه كان يجب أن يفض الاعتصام بطرق سياسية وليست أمنية، وأن البرادعي كان يهدف إلى تصحيح مسار الثورة وليس قتل المصريين أو اعتقال الرئيس المنتخب والسياسيين.