اكد عبد الله الماحي المتحدث الإعلامي باسم اتحاد طلاب جامعة الازهر علي سلمية الغضبة الطلابية، كاشفا عن أن القادم أعظم لأن طلاب الأزهر لديهم 200 وسيلة للتظاهر السلمي و لم يستخدموا منها إلا واحدة حتي الآن، مستنكرا في الوقت نفسه موقف إدارة الجامعة وتعاونها الواضح مع الانقلابيين بعد تحويل الطلاب إلي مجالس تأديب لمجرد تعبيرهم عن رأيهم. وأكد الماحى فى بيان لطلاب جامعة الازهر قائلا " انتفاضتنا تؤرق منامهم والقادم أعظم، غضبتنا الطلابية سلمية بكل معاني الكلمة والتحقيق مع زملائنا الطلاب وتحويلهم إلى مجالس التأديب لمجرد تعبيرهم عن رأيهم دليل واضح على انبطاح و تعاون واضح مع الانقلابيين بقيادة المجرم السيسي" مضيفا أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارا على انتفاضتنا ولو دفعنا أرواحنا ثمنا لدفع هذا الظلم. وأضاف البيان أذكر الجنرال الطيب بطلاب الأزهر حينما قاموا بحماية جامعة الازهر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير في ظروف صعبة كانت تعاني البلاد فيها من تردي في الحالة الأمنية بعد أن تخلى حرس الداخلية عن أداء واجبهم وهذا دليل واضح على حبهم لجامعتهم وحرصهم عليها . وتابع التضحية لا تعرف معنى المكسب والخسارة رأينا الطلاب المتفوقين دراسياً وحملناهم على أيدينا ورؤسهم مفجوره نصفين، ورأينا اساتذتنا يقتلون قنصا أمام أعيننا فماذا تنتظرون؟. في السياق ذاته اشار الي تنوع في وسائل طلاب الازهر 'السلمية' لإسقاط الانقلاب الدموي لتصل إلى 200 اسلوب لم نستخدم منها إلا اسلوب واحد وهو حق التعبير عن الرأي في المظاهرات.