أكد الكاتب الصحفي سليم عزوز أن المرأة المصرية فاجئت الجميع بنضالها المرتبط بالصمود لتمثل السواد الأعظم من الجبهة الرافضة لهذا الإنقلاب الدموي بمشاركتها اليومية في المسيرات، مشيرا إلى أن الشهادة لم تعد حكرا على الرجال بعدما ارتقت سيدات كثر تحولن لرموز وأيقونات للثورة المصرية من هالة أبوشعيشع مرورا بأسماء البلتاجي وحتى روفيدة سيف فنحن نتحدث عن 40 شهيدة جعلن المرأة المصرية في قمة المشهد السياسي. وأضاف عزوز، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر : الآن لدينا نساء خرجن للشوارع دون أن يأخذنا دعم من منظمات حقوقية أو دولية؛ يقفن في مواجهة القمع ويمثلن الإمتداد الطبيعي لثورة 25 يناير ومع ذلك يتم قتلهن واعتقالهن وتجاهلهن في الوقت الذى يحتفي فيه قائد الإنقلاب العسكري بمرأة أخرى لا تمثل المصريين كالراقصات والممثلات اللائي تصور معهن بنفسه يوم نصر أكتوبر العظيم رغم أنهن كن جزء أصيل في نظام مبارك واستخدمن إعلاميا لتشويه الثوار والحفاظ على نظام مبارك ما يؤكد أن الإنقلاب ما هو إلا امتداد لنظام المخلوع. وعلق عزوز على الفيديو الذى تداوله نشطاء غلى مواقع التواصل الإجتماعي لتظاهرات يوم الأحد الماضي وتظهر فيه مجموعة بلطجية تعتدي على امرأة منتقبة من المتظاهرات بصحبة زوجها الملتحي في حضور قوات الشرطة قائلا : هذا الفيديو يجسد مدى الإنحطاط الذى وصلت له قوات الإنقلاب الأمنية التي تبارك الإعتداء على النساء ما دمن معارضات له. و رفض عزوز إطلاق وصف المواطنين الشرفاء على هؤلاء المعتدين مؤكدا أنهم بلطحية وأن جحافل البلطجية أصبحوا جزء من سلطات الإنقلاب بعدما استعادت بهم قوات الأمن لإرهاب المتظاهرين والإعتداء عليهم.