دعت حركة "صحفيون ضد الانقلاب"، في بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة فعاليات السادس من أكتوبر الأحد المقبل فيه جموع الشعب المصري وكل الأحرار الغيورين على مستقبل هذا الوطن إلى مشاركتها في فعالياتها بميدان التحرير، لكسر الانقلاب العسكري واستعادة الحرية المغتصبة. ونددت الحركة، في بيانها، باعتقال الانقلابيين اثنين من الزملاء اللذين كانا يؤديان واجبهما المهني بتغطية مظاهرات التحرير الرافضة للانقلاب والمؤيدة للشرعية مساء أول من أمس الثلاثاء. وأكدت أننا لم نر على مدى ثلاثة أشهر إلا مزيدا من القمع لكافة حقوق التعبير عن الرأي وهو ما يظهر جليا في تعامل الانقلابيين وقادتهم مع الاعلام المصرى عامة والصحافة خاصة. وهذا نص البيان: "بيان "صحفيون ضد الانقلاب" بمناسبة فعاليات السادس من أكتوبر مرت ثلاثة أشهر على الانقلاب العسكرى المغتصب لكافة حقوق الارادة الشعبية، ولم نر سوى المزيد من الممارسات القمعية لكافة حقوق التعبير عن حرية الرأى وهو ما يظهر جليا في تعامل الانقلابيين وقادتهم مع الاعلام المصرى عامة والصحافة خاصة.. وبالرغم من المواقف القوية والثابتة لكافة الحركات الرافضة للانقلاب وخصوصا حركة "صحفيون ضد الانقلاب" من رفض وشجب وتظاهر لإيقاف كافة هذه الممارسات القمعية، إلا أننا نجد السلطات الانقلابية وقد زادت من قمعها للحريات واستمرارها فى مخططها الديكتاتوري لتكميم الافواه ومصادرة الآراء، وهو ما يكشفه بجلاء أعداد الزملاء الذين استشهدوا أو اعتقلوا، أو الممنوعين من الكتابة بجرائدهم تنفيذا لسياسة الانقلابيين. ولم يتوقف الانقلابيون عن جرائمهم فى حق الصحفيين المصريين وكان آخر هذه الممارسات هو القبض على اثنين من الزملاء اللذين كانا يؤديان واجبهما المهنى بتغطية مظاهرات التحرير الرافضة للانقلاب والمؤيدة للشرعية وهى المظاهرات التى تمت مساء الثلاثاء الاول من أكتوبر 2013. ويأتي هذا البيان ليؤكد مجددا على رفض الحركة للانقلاب العسكرى وممارساته ضد الصحافة والصحفيين، ولنكرر النداء مرة أخرى لكافة الزملاء الشرفاء الغيورين على مهنتهم والرافضين لتلك الممارسات بضرورة الاستمرار في مسيرتهم الوطنية الشريفة بالعمل الدءوب والنضال المتواصل لحين إسقاط هذا الانقلاب واستعادة كبرياء وكرامة الصحفى المصرى. ولما كانت هناك دعوة عامة من كافة أطياف الشعب المصرى المؤيد للشرعية والرافض للانقلاب بالنزول إلى الميادين والمشاركة في مظاهرات حاشدة يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2013 للتنديد بالانقلاب والمطالبة بإسقاطه، فقد وجب علينا "حركة صحفيون ضد الانقلاب" أن نتوجه بالنداء إلى كل الزملاء الاحرار بالنزول في هذا اليوم والمشاركة في الفاعلية الكبرى التي تنظمها الحركة ظهر الأحد لمشاركة الشعب المصري مطلبه الاساسي بإسقاط الانقلاب والتأكيد على تحقيق كافة المطالب التي دعت ومازالت تدعو إليها الحركة التي لا يفوتها ان تؤكد ايضا على مطالبة الشعب المصري بكافة اطيافه وجموعه ان يستجيب للمشاركة في هذه التظاهرات والنزول إلى ميدان التحرير من اجل حريته وحرية الصحافة وكافة وسائل الاعلام الأخرى. عاشت مصر حرة.....عاشت حرية الصحافة ...وليسقط الانقلاب صحفيون ضد الانقلاب .. الخميس : 3 أكتوبر".