دعت حركة صحفيون ضد الانقلاب ابناء الشعب المصري وزملائهم الاحرار في المهنة النزول إلى ميدان التحرير وكافة ميادين مصر للمشاركة فى مظاهرات أكتوبر 2013 للتنديد بالانقلاب والمطالبة بإسقاطه والتضامن مع الشعب المصرى مطلبه الاساسي بإسقاط الانقلاب والتأكيد على تحقيق كافة المطالب وعلي راسها القصاص لشهداء الشرعية. ورصدت حركة صحفيون ضد الانقلاب الممارسات القمعية لسلطات الانقلاب ومخططها الديكتاتورى لتكميم الافواه ومصادرة الاراء منذ بداية الانقلاب حتي هذة اللحظة بحملات شرسة لقتل واعتقال ومنع مقالات الصحفيين الاحرار من النشر تنفيذا لسياسة الانقلابين. وأكد الصحفيون في بيان لهم " ان بعد مرور ثلاثة أشهر على الانقلاب العسكرى المغتصب لكافة حقوق الارادة الشعبية ، ولم نر سوى المزيد من الممارسات القمعية لكافة حقوق التعبير عن حرية الرأى وهو ما يظهر جليا فى تعامل الانقلابيين وقادتهم مع الاعلام المصرى عامة والصحافة خاصة. واشاروا الي ان المواقف القوية والثابتة لكافة الحركات الرافضة للانقلاب وخصوصا حركة "صحفيون ضد الانقلاب" من رفض الانقلاب الدموي اثارت غضب السلطات الانقلابية وزادت من قمعها للحريات. واوضحوا ان الانقلابيون لم يتوقفوا عن جرائمهم فى حق الصحفيين المصريين وكان اخرها القبض على إثنين من الزملاء الذين كانا يؤديان واجبهما المهنى بتغطية مظاهرات التحرير الرافضة للانقلاب والمؤيدة للشرعية وهى المظاهرات التى تمت مساء الثلاثاء الاول من أكتوبر 2013 . وجددوا رفضهم للانقلاب العسكرى وممارساته ضد الصحافة والصحفيين ، مكررين النداء مرة أخرى لكافة الزملاء الشرفاء الغيوريين علي مهنتهم و الرافضين لتلك الممارسات بضرورة الاستمرار فى مسيرتهم الوطنية الشريفة بالعمل الدءوب والنضال المتواصل لحين إسقاط هذا الانقلاب وإستعادة كبرياء وكرامة الصحفى المصرى.