اكد خالد السنوسي، مؤسس الجبهة الثورية الحرة، انه لن يهدأ لنا وللشعب المصرى بال، ولن يرتاح لنا ضمير، الا بسقوط الانقلاب الدموي، وموعدنا كل يوم الي ان يسقط نهائيا. وتساءل السنوسي، "كيف اكون ضد الرئيس مرسي وهو لم يسرق جنيها من خزينة الدولة، وكيف اكون ضده وهو الان ترفع صوره احتراما في جميع دول العالم، حتي من اعترف منهم بالانقلاب، وكيف اكون ضده وقد ثبت انه برئ من كل الاشاعات التي اطلقتها ابواق اعلامية مباركية مخابراتية سيسية لتشويه صورته، وقال مؤسس الجبهة الثورية الحرة "- في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"لا يعجبني من يقول: "انا ضد الانقلاب لكن ضد عودة مرسي"، واقول له: شرف لك ان تدافع عن رجل شريف عف اللسان منتخب بارادة حرة دون تزوير لاول مرة في تاريخ مصر، وكما لم تصدق الاعلام المصري باننا كشباب ثورة يناير ممولين وخونة وافتضح كذبهم بشهادة الصحف الاجنبية، ايضا لا تصدقهم حينما يقولون ان الرئيس مرسي المنتخب ارتكب في سنة ما لم يرتكبه اي رئيس، نعم له اخطاء كباقي البشر، لكن الاخرين لهم جرائم، فالقضية الآن: "اذا كنت ضد الانقلاب فانت مع الرئيس مرسي ومع احترام اصوات المصريين، واعلم ان الكيان الصهيوني يعشق السيسي ويكره الرئيس مرسي، فانظر مع من تتمني ان تكون؟". واشار "السنوسي- الى أن الدفاع عن ثورة يناير يتطلب بالضروة الدفاع عمن افرزته في أول انتخابات حقيقية، موضحا انه لا ينبغي لأحد ان يكون موقفه مائعا، فإذا كنت مع ثورة يناير، فاذن : انت مع الرئيس مرسي، وضدها: اذن انت سلمت عقلك للاعلام المصري الحقير ، ابحث عن الحق والحقيقة بنفسك ولا تسلم عقلك لهم يضعون فيه القاذورات، ثم لا تحاول ان تبحث عمن يكنسها من عقلك، فان كنت تحب ان يمتلأ عقلك بقاذوراتهم فلا تلوث اسماعنا به، فانت شيطان اخرس ان علمت الحق والحقيقة وتماديت في الباطل، ونحن لا نحب الشياطين.