أكد خالد السنوسي، مؤسس الجبهة الثورية الحرة، أن ساعة النصر الشعبي، وساعة القضاء علي الانقلابيين اقتربت، وكذلك اقتربت ساعة استعادة الشرعية، وساعة عودة من وضعت صورته علي المسجد الاقصي وكل الأمم الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها بعد ان تجاوزت عن اخطائه وتمكن حب الرئيس مرسي بفضل الله في قلوب احرار العالم، وأيضًا اقتربت ساعة حساب من وضعت صورته علي الصحف الاسرائيلية علي انه الكنز الاستراتيجي الجديد لاسرائيل، واقتربت ساعة النصر بانضمام شباب ثوري من الاشتراكيين الثوريين و6 ابريل وغيرها من الحركات الثورية بعد ان علموا بكل المؤامرات التي حيكت ضد الرئيس مرسي وتسليم السلطة لشباب ثورة 1919 من معسكر الفاشلين في كل الانتخابات النزيهة السابقة. وقال- في تصريح له-:" غدا ان شاء الله جمعة النصر والحسم، وعلي كل قادر ان ينزل من بيته الي اقرب تجمع للمظاهرات، الله معنا، الحق معنا، بينما مع الانقلابيون سما المصري وكل راقصات وراقصين الدعارة السياسية، فمن سينتصر اذن؟، والنصر لنا ان شاء الله، فما ضاع حق وراءه مطالب، وعلي الله فليتوكل المؤمنون". وتابع :"جيشنا العظيم لا ينبغي له التدخل في السياسة، لأنه ما حكم العسكر دولة الا وافسدوها، والتاريخ اخبرنا بذلك، ليس لفسادهم، وانما لان الجيش لا يعرف السياسة، وأسهل شئ لديه هو ضرب النار، علاوة علي تفضيله لفصيل علي فصيل من الشعب، ويوغر صدور من لا يريد للجيش ان يتدخل في السياسة، ويزهو الفصيل المنتصر بوقوف الجيش معه في الوقت الذي هتفنا جميعا بسقوط حكم العسكر، اي عقول هذه التي تفكر بهذا المنطق؟، لقد انكشف الجميع، ورفع الغطاء عن الجميع الا من رحم ربي". وأوضح "السنوسي" أن قطاع واسع من المصريين يري ان ما حدث يدرس لطلبة العلوم السياسية بانه انقلاب وليس ثورة، ودول عدة اعترفت بانه انقلاب وليس ثورة، حتي ثورة يناير حبست عصابة دولة مبارك بالقانون العادي، ولم تتخذ ضدهم اية اجراءات استثنائية، بأي عقل يفكرون؟ افلا يعقلون ؟ ام تراهم يروننا لا عقول لنا؟، صاحب العقل الذي يفكر موقن بأن دولة مبارك القمعية تعود من جديد، بل أسوأ منها.