وصف الدكتور إبراهيم منير- عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين بلندن- أن الحكم الذى صدر اليوم بحل جماعة الإخوان المسلمين هو قرار سياسي فى شكل حكم قضائى، مؤكدا أن هذا القرار الفاشى صدر بتاريخ 3 يوليو وليس بتاريخ اليوم، مؤكدا أنه والعدم سواء، وأكد منير عبر مداخلته على- قناة الجزيرة مباشر مصر- أن جماعة الإخوان المسلمين لا تسقط بمثل هذه القرارات الفاشية. نافيا القول بأن هذا القرار سيلغى من وجود جماعة الإخوان على أرض الواقع، مؤكدا أن مثل هذه الأقوال ترددت كثيرا على مدار تاريخ الجماعة منذ عام 1949 وبعد استشهاد الإمام حسن البنا ولكن استمرارية الجماعة وقدرتها على تجديد دمائها كان دائما هو الرد العملى على كل هؤلاء الحاقدين، لافتا الى أن ما يحكم وجود الجماعة هو صدق الفكرة وعدالة ما تحمله من قضية وهو الأمر الذى لا يستطيع أى حكم قضائى فاشى أن يلغى وجوده واقعيا. وأضاف منير: أن الأحزاب التى أقامت الدعوى بحل جماعة الإخوان المسلمين عليها أن تخجل من نفسها ومما حققته من فشل كبير على مدار تاريخها الطويل فى أن تصع لنفسها أرضية فى الشارع المصرى، مؤكداً أن ما تحمله من عداء لجماعة الإخوان كان بسبب هذا الفشل والإخفاق الذى عانت منه وستظل. وأكد منير أنه وفقا للقانون فإن هذا القرار الفاشى بحل الجماعة لن يؤثر بأى حال من الأحوال على وجود حزب الحرية العدالة.