اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونى، اليوم، قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين، ومنهم النساء والأطفال بالضرب، ما أدى إلى إصابة 8 مصلين. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال هاجمت حراس المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة إحدى النساء من حراس الأقصى، كما اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال، من جهة باب المغاربة. وأكد فراس الدبس، مسؤول قسم الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح مقتضب أرسله للصحفيين، إن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا مُصلى قبة الصخرة، واعتدوا على حراس ومصلين في المسجد. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال قامت بإغلاق كافة أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومطاردة المصلين، وسط توتر واستنفار شديد داخل الباحات.
بدوره قال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني: إن قوات الاحتلال “اعتدت بالضرب على قاضي القضاة في القدس، وعدد من شيوخ المسجد الأقصى، خلال اقتحامهم اليوم، للساحات وإفراغه من المصلين”. وأضاف الكسواني في تصريح صحفي أن اعتداءات الاحتلال، بعد حادثة حريق مخفر قواته، داخل المسجد، يؤكد وجود “نية مبيتة، للاعتداء على المصلين، وتفريغ الأقصى، لإغلاقه”. وتابع: “من غير المعروف، إلى أي مدى، يريد الاحتلال أخذنا باعتدائه الأخير على المسجد، ومنع الدخول إليه، خاصة وأنها المرة السادسة، التي يقرر فيها قائد شرطة الاحتلال، إغلاق المسجد حتى إشعار آخر”، محذرا من “خطورة هذا الإجراء، والتبعات التي يمكن أن يتسبب بها”. وأكد الكسواني على استمرار التجمع، والصلاة على أبواب الأقصى، وفي الطريق لحين رضوخ الاحتلال، وفتح الأبواب، دون قيود أو شروط. وفور انتشار أنباء عن اعتداءات الاحتلال تدفق مئات المقدسيين إلى المسجد وأعلنوا النفير والبقاء معتصمين لحين فتحه مجددا وأدى الفلسطينيون الصلاة في شوارع القدسالمحتلة وأمام باب الأسباط بعد إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى .
فلسطينيون يؤدون الصلاة أمام باب الأسباط:
وردد المرابطون عددا من الأناشيد الحماسية في مواجهة جنود الاحتلال منها ” بالروح يا أقصى نفديك يا أقصى.. بالدم يا أقصى نفديك يا أقصى.. أقصانا نادى عالعباد مسرانا يا أحرار ينادي.. لبوا بالدم يا رجال الشهادة مسرى النبي محمد نادانا.. رائد صلاح بالأقصى ينادينا محلا الجراح تحمي أراضينا..حنا بالساح ويلوا اللي يعادينا يوم النزال بالدما نتحنى”.