انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحملة الأمنية التي شنتها قوات الجيش والشرطة على قرية دلجا بالمنيا, والتي تم التبرير لها مسبقًا عبر "إعلام الانقلاب", بادعائه أن عاصم عبد الماجد وعصام العريان, القياديان بالتحالف الوطني لدعم الشرعية, يختبئان فيها, وأنها محاصرة بالسلاح من قبل مؤيدي للشرعية, وأن هناك خطر على مسيحيي القرية. فقالت مي الشاهد عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "دلجا.. قالوا عنها انها مدينة السلاح, وأنها تخبئ عاصم عبدالماجد, تستمر فيها مظاهرات ضد الانقلاب.. والمدينة الأكبر بالمنيا التى يخرج فيها نحو أكثر من أربعين ألف شخص يومياً.. تهتف باسم الشرعيه وضد الانقلاب". بدر محمد بدر: "ما يحدث في دلجا هو إرهاب دولة ضد قرية آمنة تمارسه عصابة الإنقلابيين, هذه هي مصر عندما يحكم الطغاة, السيسي وشركاه اللهم انتقم منهم". مصطفى الزيدي: "الجيش و الداخلية في قرية دلجا تقوم باطلاق الرصاص الحي على من يذهب للصلاة في المساجد، يبدو ان الصلاة حرام عند العسكر إلا لو للسيسي!". وأكد النشطاء أنّ الحجج التي روجها الانقلاب باطلة, وليس لها أساس من الصحة, فقالت دالبا الرفاعي: "حاصروا دلجا واقتحموها عشان يدوروا على عاصم عبد الماجد وعصام العريان وملاقوهمش.. مش فى حاجة اسمها تحريات الأول قبل الكسفة دى يا فشلة". عبدالعزيز الكاشف: "الجيش يقوم بمذبحة في دلجا.. والإعلام يقوم بالترويج أنها لحماية الأقباط. علما بان راعي الكنيسة قال من اقتحموا الكنائس بلطجية". وتساءل الكاشف: "دلجا تحت حصار الجيش والشرطة والدبابات والطائرات.. هل هو عقاب جماعي لوقوفهم بقوة ضد الانقلاب؟". تركيع الصعيد وبيّن النشطاء أن أسباب الحملة الحقيقية على دلجا غير ما ذكرت وسائل "إعلام الانقلاب", فقال عمر عساف عبر حسابه على موقع "تويتر": "الغرض من الحملة علي دلجا هو تركيع الصعيد، والحملة بدأت بدلجا الاشد صموداً لتخويف باقي الصعيد". عبدالواحد عاشور: "صحف غربية توقعت من قبل أن تكون المنيا وأسيوط..سيناء جديدة بمصر..فهل عمليات اليوم بالمنيا تدشين لذلك؟! اللهم سترك". عبدالله عبدالجواد: "رابعة والنهضة وبعدهما سيناء والآن دلجا الحرة.. جيش وكتائب السيسي أدمنت قتل وإبادة الشعب بشكل هستيري.. اللهم انتقم منهم يارب العالمين". محمود المصري: "الجيش في عهد السيسي هاجم قرية دلجا بالدبابات والطيارات عشان عملوا مسيرة بالحمير ضد الانقلاب". كما هاجم النشطاء التعتيم الإعلامي على ما يحدث في القرية من قبل إعلام الانقلاب, رغم أنه هو من حرض على اقتحامها, فقال فارس محمد: "أهالينا في دلجا الحرة و سيناء الأبية.. لا بواكيَ لهم.. لا إعلام يهتم بهم!". أسماء غزال: "قوات الجيش تقوم بمذبحة بقرية دلجا واعلام الانقلاب ساهم في ترويج الإشاعات بوجود اعتداءت على الأقباط بالقرية". خالد الحسيني: "مجازر في رابعة والنهضة وسيناء وقرية دلجا! قتل الشعب المصري أصبحت مهمة الجيش المصري للحفاظ على المجرم السيسي". الهام حمدي: "يا جماعه ليه التعتيم الاعلامي علي حصار واقتحام قرية دلجا, تفاعلوا مع دلجا الحرة واكسروا التعتيم, وافضحوا مخازي الاحتلال". وشبّه النشطاء ما حدث في دلجا, بما حدث في درعا السورية وفلسطين, فقال محمود المصري: "دلجا ودرعا أسماء ترهب الطغاة, اللهم نصرك الذي وعدت". محمد المذهول: "هو السيسي مش ناوي يفهم أننا شعب مصر مش اسرائيل, ومفروض الدبابات والطيارات والمدرعات دي يضرب بها تل أبيب مش دلجا الحرة". د. أيمن عصام: "وكأنها تل أبيب, عذرا فهؤلاء هم أصدقاء اليوم, و كأنها غزة, فهؤلاء هم أعداء اليوم للأسف.. دلجا الحرة". يحي ثروت: "فى ذكرى صبرا وشتيلا جيش العار الباسل يقتحم قرية دلجا الحرة".