فى محاولة لتبرير مذبحة جديدة، حاصرت ما يزيد على 70 سيارة مصفحة ودبابه قرية دلجا بمحافظة المنيا، مبررة ذلك بمحاولة اعتقال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذى زعمت أنه يقيم بالقرية منذ فض اعتصام رابعة االعدوية، حيث طلبت من الأهالي عبر مكبرات الصوت تسليمه لهم. وشهدت القرية منذ دقائق بداية اقتحام مليشيات السيسي للقرية، حيث بدأت بإطلاق نار عشوائى من قبل قوات الانقلابين بجميع أنحاء القرية، ودخول عدد كبير من المدرعات، فيما هرع جميع أهالي القرية إلى مداخلها والشوارع للدفاع عنها، وخرجت مسيرات فى كل مكان بالقرية تهتف "يسقط يسقط حكم العسكر.. دلجا حرة مش معسكر". ومن جهتهم، نفى أهالي القرية وجود عاصم عبد الماجد بها، مؤكدين أن هذا الحيلة هي مجرد ادعاء لتبرير مذبحة جديدة ضد القرية ردًا على موقفها الرافض للانقلاب العسكري الدموي والمؤيد للشرعية. جدير بالذكر أن القرية شهدت خلال الشهر الماضى عددا من الفعاليات الحاشدة التى خرجت فيها عن بكرة أبيها، مناهضة للانقلاب ومطالبة برحيل الانقلابيين، مما أثار حفيظة قيادات الداخلية والجيش ضد القرية وأهلها.