بالفيديو.. الرئيس السيسي: السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية وليست لدينا أجندة خفية    رئيس جامعة القاهرة يبحث مع محافظ الجيزة تعزيز أوجه التعاون لخدمة المجتمع    جامعة قناة السويس تنظم ندوات في المدارس عن انتصارات أكتوبر    وزير البترول يشارك في فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة    سعر كيلو اللحمة.. أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 في محلات الجزارة    مستشار وزير الإسكان تشارك بورشة التحضيرات للمنتدى الحضري العالمي في الأردن    «الوقائع» تنشر قرار الرقابة المالية بشأن إثبات هوية عملاء شركات التأمين    «مياه الإسكندرية» تحصد المستوى الأول في تقييم السلامة والمأمونية.. «أمان 100%»    روسيا تصيب سفينة محملة بالذرة يقودها مصريون وسوريون    «المؤتمر»: الإرادة القتالية في قلب كل مصري كانت المفتاح الحقيقي لنصر أكتوبر    كيم جونغ أون: كوريا الشمالية ستسرع خطواتها لتصبح قوة عسكرية عظمى    مصدر ليلا كورة: وكلاء طرحوا اسم قندوسي على الزمالك.. وسيراميكا يرحب بضم اللاعب    محامي الطفلة جانيت يكشف الخطوات القانونية بعد حكم الإعدام    ⁠الشتاء يطرق الأبواب.. تعرف على حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    وكيل الأزهر: بناء الإنسان من علامات الدول المتحضرة وبه تصبح أمتنا قادرة على تحقيق النصر    بعد عام على أحداث غزة .. كندة علوش تجدد دعمها للقضية الفلسطينية    السيسي: ما تعيشه المنطقة الآن يشبه ما كانت عليه خلال حرب أكتوبر    أمين البحوث الإسلامية: الفتوى تساعد على بناء إنسان قادر على التناغم مع الحياة    «الصحة»: تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة لتعزيز سلامة المرضى    35 ركلة ترجيحية بين سموحة والزمالك.. وفرج عامر: «هنسجلها في موسوعة جينيس»    مجموعة الأهلي في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا    رئيس جامعة سوهاج: نعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية»    وفد «التعليم العالي» يشارك في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام بإندونيسيا (تفاصيل)    إصابة 5 أشخاص فى حادثى سير بمحافظة البحيرة    تأجيل محاكمة المتهم بقتل سائحة سويسرية بالفيوم لاستكمال طلبات الدفاع    وزير المالية يكشف موعد تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة    السيسي: الشعب الفلسطيني من حقه العيش في دولة مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل    بوريل: الوضع فى لبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم    بيومي فؤاد يحتل المركز الأخير في شباك تذاكر أفلام السينما الإثنين.. تفاصيل    جائزة نوبل للفيزياء تعلن فوز "جون جيه هوبفيلد" و"جيفري إي هينتون" بالجائزة    مواليد 5 أبراج معرفون بالتقلبات المزاجية.. هل أنت منهم؟    رسمياً.. طرح وحدات سكنية 2024 للتسليم الفورى (الموعد ورابط الحجز والأسعار)    الدعاء في يوم الجمعة: فضله وأهميته في حياة المسلم    رئيس جامعة الأزهر: الفتوى شفاء من الحيرة ويجب أن تبتعد عن التشدد والتساهل بلا إفراط ولا تفريط    «هما إثنين متجوزين بيتخانقوا على القايمة».. شوبير يكشف عن مهزلة في لجنة الحكام    جامعة القناة تطلق قافلة شاملة إلى جنوب سيناء ضمن مبادرة حياة كريمة    انطلاق فعاليات الدورات التدريبية لمقدمى المشورة الأسرية بصحة الدقهلية    علماء روس يطورون ذراعًا اصطناعية لاستعادة حركة اليد بعد الإصابة بالسكتات الدماغية    4 علاجات منزلية للكحة المستمرة.. من بينها العسل والزنجبيل    رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاء    فيفا يعلن عقوبة كبيرة على كنو لاعب المنتخب السعودي    مستاء من المتاجرة بمرضه.. محامي مؤمن زكريا يكشف آخر التطورات "واقعة السحر" | فيديو    مدرب وادي دجلة يكشف أسرار تألق عمر مرموش مع آينتراخت فرانكفورت    «حقيقة عدم إجراء قرعة للدوري الجديد».. ثروت سويلم يُجيب    بعد تشغيله.. صور تُظهر مرحلة ترميم خط السكة الحديد الفردان- بئر العبد بسيناء    قائد الجيش الثاني الميداني: جاهزون لأي مهام نكلف بها وندرك حجم التحديات    7 معلومات عن ابنة إيمان العاصي بعد ظهورهما في «صاحبة السعادة».. لاعبة كرة    مسئول أمريكي: الصين لا تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية في بلادنا    الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تحمى سكان غزة لعدم وجود أماكن آمنة    "وضعتها بمكان سرى".. اعترافات المتهمة بتهريب عملات أجنبية بمطار القاهرة    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المكسيكي تطورات مقتل 3 مصريين في حادث إطلاق نار    فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    على طريقة غراب هابيل قابيل، تفاصيل قتل فلاح لشقيقه الأكبر بطوبة ودفنه في فسحة منزله بأسيوط    ريحة من الشيخ زايد إلى الحدائق، أسباب انتشار الدخان الخانق في 6 أكتوبر    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ايهاب شيحة: لا تراجع عن كسر الانقلاب.. و"السيسي" أغلق كافة أبواب الحوار

أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الانقلاب العسكري فشل منذ بدايته، وهو في حالة من الموت الاكلينيكي، ولم يتبق له فقط سوي أن يتم الإعلان رسميا عن شهادة وفاته، فلم تعترف به سوي دول قليلة جدا، والاقتصاد المصري وصل إلي حافة الهاوية، فضلا عن أن كثيرون من مدبري الانقلاب يتنصلون ويغسلون أيديهم منه الآن، ولم يبق ل"الانقلاب" سوي دائرة ضيقة من بعض دول الخليج الذين يخشون من نجاح ثورة 25 يناير كي لا يتم تصديرها إلي بلادهم.
وقال- في تصريحات ل"الحرية والعدالة"- :"نحن لا نعول علي المجتمع الدولي، فموقفه الحقيقي داعم لهذا الانقلاب العسكري، فقد كان له دورا كبيرا في التخطيط والتدبير له، فالغرب لا يريد واجهة إسلامية لأي دولة، إلا أنه سيسمح -مع عملائه في الداخل- بوجود التيار الإسلامي، لكن لن يسمح له بتصدر المشهد في أي دولة، خاصة أن أي محاولة لإبادة هذا التيار تماما لا تعتبر محاولة عنيفة ضده بل هو جهل بهذا التيار وبعدالة قضيته وشعبيته الكبيرة، وبالتالي فالغرب لا يريد أن تتم إبادة التيار الإسلامي، ومن جهة أخري يدغدغ مشاعر مواطنيه زاعما بأنه يدافع عن الحريات وحقوق الإنسان رغم أنه داعم حقيقي للانقلاب".
وحول موقف القوي السياسية الداخلية مما يجري، ذكر "شيحة":" ما يسمي بالتيار الناصري هو تيار عميل غير وطني طوال عمره، ولا توجد نظرية سياسية بهذا الأسم، وأتباع هذا التيار أمثال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي الخاسر، والدكتور حسام عيسي، نائب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب، نجدهم مهللين ومصفقين لحكم العسكر، وبالتالي فلا خير أبدا في هذا التيار، خاصة أنه التيار الوحيد المتواطيء بقوة مع "الانقلاب، إلا أن التيار الليبرالي الذي شارك في الانقلاب ينظر إلي ما يجري بأنه خارج حساباته، فليس هذا هو ما كان يريده ويسعي إليه، فقد كان يريد إقصاء جماعة الإخوان المسلمين، لكنه في ذات الوقت لا يريد حكم العسكر، ولهذا فهو في حرج شديد، وجزء منه تبرأ مما يحدث مثل الدكتور محمد البرادعي، الذي استقال من منصبه كنائب ل"عدلي منصور"، وخالد داوود، الذي استقال من منصبه كمتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني، وجزء أخر يخشي أن يعلن رفضه صراحة كي لا يتم التنكيل به بدم بارد، خاصة أنه لم يكن يتصور أن تصل الأمور إلي هذه الدرجة".
وقال:" سنري تلميعا في وسائل الإعلام ل "حمدين صباحي" خلال الأيام القادمة، ليتم اظهاره وكأنه زعيم وطني ثوري، لا ليكون زعيم حقيقي، أو لأنه يمثل التيار الناصرى الأقرب والأوثق صلة وتواطؤا مع حكم العسكر، وإنما ليكون بديلاً مدنيا وأداة في أيدي العسكر- حال فشلهم- بالدفع بقيادة عسكرية لرئاسة البلاد".
وحول الخطوات التي سيتخذها تحالف دعم الشرعية مستقبلا، تابع:" كل خطواتنا معلنة ومدروسة، وهي التصعيد السلمي والمشروع بكافة صوره المختلفة ضد الانقلاب الدموي، وقد دعونا مؤخرًا لتصعيد حدة العصيان المدني لتتم شل حركة الانقلابيين تماما، خاصة أننا الآن لا نتحدث عن شرعية بل نحن بصدد ثورة شعبية قام بها الشعب المصري ضد الانقلاب الدموي الفاشي"، لافتا إلي أنه لم يستطيع أي أحد اثبات تورط "تحالف دعم الشرعية" في أعمال عنف، لأنه أصلا ليست له أي علاقة بهذه الأفعال التي أدانها بشدة وأعلن صراحة رفضها لها، لأنه يؤمن بالسلمية التامة رغم كافة محاولات البطش والتنكيل به، بدليل أنه تم القبض علي قيادات التحالف دون أدني مقاومة، وتم قتل الآلاف من مؤيدي الشرعية دون أي مقاومة.
وبسؤال "شيحة" عما إذا كانت المعركة الدائرة ستأخذ وقتا طويلا كي تحسم أم لا؟، أجاب:" نحن نجتهد ونفعل ما بوسعنا - بشكل سلمي ومشروع- لكن ليس علينا ادراك النجاح وتوقيته، خاصة أن عبد الفتاح السيسي وضعنا في معادلة صفرية"، مضيفًا بالغرب قد يضحي بقادة الانقلاب العسكري قريبا، لكنه سيسعي للحفاظ علي الانقلاب، من خلال تصدر المشهد بقادة آخرين بشكل مختلف يحاولون أن يظهروا وكأنهم حمامة سلام بين الجميع ويسعون للتوافق والحوار ولإيجاد مخرج للأزمة، إلا أنه لن يستطيع أحد - مهما اؤتي من قوة- القضاء علي مكتسبات ثورة 25 يناير، فقد تم كسر حاجز الخوف لدي الشعب المصري، لذلك نجد الانقلابيون يستخدمون أقصي درجات العنف المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين في محاولة لإرهاب المتظاهرون وكي لا يخرجوا لرفض الانقلاب، إلا أنه ثبت فشلهم في هذا الأمر".
وحول تقييمه لموقف حزب النور خاصة بعدما أعلن مشاركته في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، قال:" هذا الأمر ليس بجديد بل هو شيء متوقع وطبيعي أن يصدر من هذا الحزب، وبالتالي فلا يمثل لنا أمرا جديدا، لأن "النور" أصبح مثل الأحزاب التي يترأسها حمدين صباحي وعمرو موسي، إن لم يكن في درجة أكثر منهم سوءا، خاصة أنني لا أضعه في سلة التيار الإسلامي مطلقا ولم يصبح له علاقة بالإسلاميين، وقد أنشق عنه معظم أعضائه، خلال المرة الأولي حينما تم تأسيس حزب الوطن الذي يترأسه الدكتور عماد عبد الغفور، والثانية حينما شارك أغلب أعضائه في اعتصام رابعة العدوية وكافة الفاعليات المؤيدية للشرعية، ولم يتبق فيه سوي ياسر برهامي وعدد قليل من الرموز الذين لا قيمة لهم، وبالتالي فهو لا يمثل التيار الإسلامي بأي حال، ونحن لا نضع له قيمة".
وذكر رئيس حزب الأصالة أن دعوة "النور" للحفاظ والدفاع عن المادة 219 المفسرة للمادة الثانية بالدستور والخاصة بالشريعة الإسلامية هي معركة جانبية وهامشية، فالقضية لا تتمثل في الدفاع عن هذه المادة بل دفاعا شعبا وبلد ككل، خاصة أنه لو بقيت هذه المادة في الدستور، في ظل وجود الانقلابيون، ستكون بمثابة حبر لا ورق ولن تكون لها قيمة مطلقا، وستُجارب الشريعة الإسلامية ولن يضمن أحد نزاهة الانتخابات أو سلامة العملية الديمقراطية، خاصة أن "الانقلابيون" لا عهد ولا أمان ولا ذمة ولا دين لهم بعد الخيانة والمجازر الوحشية التي ارتكبوها.
وأوضح "شيحة" أنه لا يوجد تواصل بين "تحالف دعم الشرعية" وقادة الانقلاب، وقال:" السيسي يغلق كافة أبواب الحوار تماما، وقد صرح "السيسي" سابقا بأنه لا تراجع عن خارطة الطريق التي أعلنها، وبالتالي فعلي ماذا يكون الحوار والنقاش، ولذلك فليس هناك تواصل بيننا".
وأكد "شيحة" أن "باب الحوار لم يفتح أصلا منذ أن تم انقلاب 3 يوليو، كما أن كل المبادرات التي خرجت من بعض الشخصيات العامة رفضها "الانقلابيون"، وقد ثمّنا الجهود المضنية والمحاولات الكثيرة التي قام بها هؤلاء الشرفاء، لكن جميع هذه الجهود انكسرت وتحطمت تماما عند صخرة العند والكبر والغطرسة لدي قادة الانقلاب الذين لم يطلقوا أي مبادرات، ولم يرحبوا بأي تصورات أو جهود لحل الأزمة".
وقال:" نحن واثقون تماما وعلي يقين لأبعد مدي في أن نصر الله لنا قادم لا محالة، وحتي أن توقفنا نحن عن نصر الحق فسوف يستبدلنا الله بآخرين ينصرون الحق، وبالتالي فلا عودة ولا تراجع عن كسر الانقلاب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.