استنكر الناشط السياسي ابراهيم العوضي ماجاء في الفيديو الذي تداوله نشطاء مواقع التواصل للدكتور علي جمعة والذي قال فيه لجنود الجيش والشرطة:"اقتلوا من عارض 30 يونيو كائناً من كان". وقال العوضي، عبر حسابه علي موقع "فيس بوك": "بحثت الآن عن موقف علي جمعة في الثورة فوجدت تصريحاته في 2 فبراير 2011 تقول: الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها.. اتركوا "الشرعية" تعمل وعودوا إلى بيوتكم !!، ومن عجائب القدر أننا عشنا لنرى نفس ال "علي جمعة" في أغسطس 2013 يقول: اقتلوا الخوارج.. اقتلوا من عارض 30 يونيو كائناً من كان". وأضاف العوضي: ما فعله جمعة هو بيان عملي على قوله تعالى: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً". وتابع: "الكارثة أنه يتحدث باسم الإسلام، ثم نتساءل لماذا ينتشر الإلحاد في العالم!!"