يتداول نشطاء "فيس بوك" تحذيرات لأحرار مصر جميعهم، بدعوتهم للتدخل لإنقاذ ما يقرب من 250 فتاة وسيدة محتجزات في معسكر الأمن المركزي في السلام، حيث تم اعتقالهن هناك يوم الجمعة الماضية من مساجد التوحيد وأبي بكر، من دائرة قسم الظاهر. هذا بينما قال أحمد مفرح -مسئول مكتب منظمة الكرامة لحقوق الإنسان -: إن المحتجزات بالمعسكر لا يتجاوز عددهن 16 محتجزة. ويتوقع النشطاء أن تتعرض الفتيات لمحاكمات عسكرية، ورغم ذلك لا يوجد محامٍ قد تطوع حتى الآن بالدفاع عنهن، سوى محام واحد فقط ولم يتوقع هذا العدد الكبير هناك. ومن المتوقع أن تعرض الفتيات على النيابة العسكرية بنيابة السلام بلا محامين معهن. يذكر أن من بين المحتجزات فتاة تدعى "سندس" -14 سنة- وموجه إليها تهمة حيازة سلاح آلي، مما يعني أن قائمة تلفيق الاتهامات تعمل هناك على أشدها، والأهم من ذلك أن وجود الفتيات في معسكر الأمن المركزي يثير القلق عليهن، خاصة من الطريقة والأسلوب والمعاملة التي من الممكن أن يكنّ يتعرضن لها الآن.