قامت وزارتى الداخلية والعدل باعداد كشوف بأسماء بالمحتجزات بقطاع الامن المركزى بمدينة السلام،كما تمت الاستجابة أيضا من نيابة وسط القاهرة بتوفير معلومات عن المحتجزات والتهم الموجهة اليهن فى الدعوى رقم 3437 لسنة 2013 والخاصة بالانضمام إلى جماعة بغرض تعطيل أحكام القانون ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين واستعمال القوة والعنف والاعتداء على رجال الأمن وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد استخدامها والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة، حتى يتثنى لذويهن معرفة اماكنهن ومصيرهن. كما تم السماح لاسرهن بتسليم الأطعمة والملابس الخاصة بهن للمسئولين عن مكان احتجازهن،ولكن لم يستطع الاهالى او المحامين حتى الأن التمكن من زيارة المحتجزات،وإن كانت محامية المركز قد استطاعت مقابلة رئيس النيابة المختص والذى ابلغها انه على الأهالى القيام بتقديم طلبات خاصة بتصريحات الزيارة وهو ما سيقوم به المركز مع اهالى الفتيات لاحقا. وقال بيان لمركز القاهرة للتنمية وحقوق الانسان أنه يقدر الوزارتين على استجابتهما لبعض ما ورد فى البيان الخاص بالمركز مساءالاحد وقد رصد المركز خلال تواجد محاميه بمحيط معسكر الامن المركزى بمدينة السلام برفقة اسر المحتجزات قيام امن المعسكر باخطار الاهالى باسماء المحتجزات. وقد ورد الى المركز الافراج عن سندس محمد عبده،امنية محسن فتوح لكونهما حديثى ولم تبلغ السادسة عشرة عاما. كما يؤكد المركز على اهمية الاستجابة لنا بإمكانية اجراء الاستناف على امر الحبس الصادر بحق المتهمات من داخل مكان محبسهن فى حالة تعذر نقلهن إلى محكمة جنوبالقاهرة للتوقيع على طلب الاستئناف خاصة وأننا لم نتمكن من حضور التحقيقا ت الخاصة بهن. والجدير بالذكر انه قد تم القبض على عدد خمسون فتاة من جماعة الاخوان على خلفية المسيرات ،والمظاهرات ،وكسر حظر التجول ، وقد فشل عدد كبير من أهالى هؤلاء الفتيات فى معرفة اماكن احتجازهن او موعد احالتهن للنيابة العامة للتحقيق معهن ، بينما توصل عدد قليل من الاهالى لاماكن احتجاز بناتهن عن طريق مكالمة خلسة من الفتيات قبل ان يفوجئن بغلق هواتف بناتهن وانقطاع الاتصال بهن .