نفى الشيخ عبد الحفيظ المسلمى -إمام مسجد الفتح برمسيس- ما أشاعته بعض وسائل الإعلام من أن الموجودين داخل المسجد يحتجزون رهائن وأنهم مسلحون، مضيفا أنهم لو يمتلكون سلاحا لتمكنوا من كسر الحصار، وأن الغالبية العظمى من المحتجزين من عامة الشعب. وكشف المسلمى في اتصال هاتفى مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" من داخل المسجد عن وجود محاولات للتواصل معه من قبل الأمن لخروج المحاصرين، إلا أن المحاصرين يرفضون الخروج لأن بعضهم الذين خرجوا بالأمس تعرضوا للضرب والسحل من قبل البلطجية . وأكد المسلمى أن هناك حالة من الهلع تنتاب المحاصرين داخل المسجد بسبب وجود محاولات لاقتحام المسجد من قبل عدد كبير من البلطجية وسط صمت من قوات الجيش والشرطة التى توجد فى المكان، مضيفا أنه لا يجوز محاصرة دور العبادة، سواء كانت مساجد أو كنائس، وأن الإسلام علَّمنا الحفاظ على الآخرين وعلى حرمة الدماء؛ لأن إراقة دم الإنسان من أكبر الكبائر عند الله .