نفي الشيخ حاتم فريد ,امام مسجد القائد ابراهيم, اتهام البعض له بالخيانة والعمالة وضلوعه فى إشتباكات الإسكندرية التى اندلعت مساء امس بين جماعة الإخوان المسلمين ومجموعة من المتظاهربن اسفرت عن وقوع عشرات القتلى والمصابين . وروى خلال بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك شهادته على الأحداث التى نتج عنها محاصرة مئات المتظاهرين لانصار الإخوان داخل مسجد القائد ابراهيم الذين بدورهم احتجزوا عشرات المتظاهرين كرهائن تتيح لهم الخروج الآمن ، قائلا:" لقد اتصل بي بعض الإخوة بعد صلاة الفجر وأخبرني بأن هناك بلطجية يريدون أن يقتحموا المسجد علي من بداخله فذهبت إلي المسجد وتفاوضت مع الشرطة والجيش علي أن يؤمنوا خروج الناس إلي بيوتهم".
وتابع : "دخلت إلي المسجد واتفقت مع الإخوة بعد المشاورة علي أن يتم إخراجهم جميعا في عربات الترام ، فرفض الجيش والشرطة ،ذلك لعدم قدرتهم علي تأمين الترام من البلطجية ، اتفقنا بعدها علي أن يتم إخراجهم في عربات مصفحة تابعة للشرطة لتأمينهم".
-وقال " الواعر " انه اصيب فور خروج أول دفعة من المسجد نتيجة اطلاق من اسماهم بالبلطجية النيران على المسجد اصيب على اثرها بغيبوبة اضطرته للدخول الى المسجد مرة اخرى بعد أن تحركت السيارة التي اقلت المحتجزين.
-واضاف بأنه قام بالإتصال عقب ذلك بمن غادروا المسجد وعلم بأنهم قد تم إحتجازهم في مديرية الأمن بسموحة بدلاً من أن يذهبوا لبيوتهم بحسب ماجاء بالبيان .
-وذكر الشيخ حاتم بالبيان عقب ذلك بانه توجه إلي مديرية الأمن لإخراج المحتجزين وقد نجح فى ذلك وبعدها جاءت إخبارية بأن مسيرة تتجه إلي القائد إبراهيم وأن ذلك ليس في صالح المحتجزين وتوجهنا بسرعة إلي المسجد لتأمين بقية المحتجزين وتم إخراجهم في عربات الشرطة بعيداً عن البلطجية ، مضيفا بانه يحاول اخراج البقية المحتجزين بمديية أمن الإسكندرية حتى الأن.
وختم " الواعر" بعدد من الكلمات التى تنفى عنه تهمة ضلوعه فى الأحداث منها "حسبي الله في كل من ادتهمني, حسبي الله في كل من تكلم بما لم يعلم ,حسبي الله فيمن روج للإشاعات ولم يستوثق, وغدا سيقف الجميع بين يدي الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.