أكد الشيخ عبد الحفيظ المسلمى -إمام مسجد الفتح بميدان رمسيس- أن البلطجية يحاصرون الآن المسجد بدعم من قوات الداخلية، كما قاموا بالتعدى على المتظاهرين السلميين أثناء صلاة التراويح واحتجاز المصلين رغم وجود إصابات بالغة وسيطرة الفزع على النساء والأطفال. وأوضح الشيخ المسلمى أنه عقب صلاة التراويح سمع إطلاق نار كثيف خارج المسجد واستخدام قنابل الغاز، مما أثار حالة من الذعر والفزع بين المصلين واندفعت النساء والأطفال إلى داخل المسجد. وأشار إمام مسجد الفتح إلى أنه ناشد قوات الأمن عبر "ميكروفات المسجد" السماح للأطفال والنساء بالخروج والاستعانة بعربات الإسعاف لعلاج الإصابات، إلا أنه فوجئ بسيطرة البلطجية على المشهد والتعدى بالضرب على المتظاهرين تحت أعين قوات الشرطة. وأضاف الشيخ عبد الحفظ أن المسجد الآن تحت الحصار، وأنه محتجز مع أعداد كبيرة من المصلين داخل المسجد. وكانت قوات الشرطة قد أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين أثناء أداء صلاة التراويح، مما أشعل الموقف فى ميدان رمسيس، وشهد حالة من الكر والفر بين مؤيدى الشرعية والداخلية أسفرت عن وقوع إصابات بالغة فى صفوف رافضى الانقلاب العسكرى.