قال د. عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أنه لم ير في حياته مثل ما رآه اليوم من إجرام أعلى كوبري 15 مايو وكوبري 6 أكتوبر، مشيرا إلى أنه يتوقع نهاية هذا الانقلاب بوصوله لهذه الدرجة من الجبروت والإجرام. وأوضح دراج، في تغريدات له علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن المسيرة التي شارك فيها من ميدان سفنكس بعشرات الآلاف اعلى كوبري 15 مايو ووصل العدد لما لايقل عن 100 ألف، إلا أنه بدأ الضرب من جهة وكالة البلح. وأشار إلى أنه عند الوصول لكوبري 6 اكتوبر تم حصارنا من الناحيتين بإلقاء الغاز على الناس، وتم اطلاق الرصاص الحي من القناصة اعلى البنايات، واتجه الناس للنزول من منزل السبتية فواجههم البلطجية من عند المنزل بالرصاص الحي. وأضاف دراج "استطعنا إنزال بعض النساء بعد حصار من ثلاث جهات لمدة ساعة، وبعد ذلك بدا اقتراب طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش ثم بدأ إطلاق زخات من الرصاص عبر رشاشات من 3 طائرات عسكرية، بالاضافة للقناصة من المباني، مما أوقع عشرات الشهداء في شارع رمسيس". وأعتبر ما حدث جريمة ضد الانسانية واعتبر مرتكبيها مجرمي حرب لن يفلتوا من العقاب، مشيرا إلي أن كل من شارك او تواطا او غض الطرف او ايد او تشفى في القتلى العزل فهو خصيمه عند الله يوم القيامة.