جدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تأكيده على مشروعية اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وغيرهما من الاعتصامات السلمية في ميادين مصر، وعلى كون الاعتصام بهذه الصورة حقا مشروعا لا يملك أحد سلبه من أبناء الشعب المصري" وأكد التحالف في بيان له انه فتح الابواب لكافة المنظمات الحقوقية والوفود الدولية للتحقق من سلمية الاعتصام، دحضا للأكاذيب التي يرددها الانقلابيون ليل نهار على مدار أربعين يوما دون أن يفلحوا في استخراج دليل واحد يعضد افتراءاتهم، مشيرين الي الباب لا يزال مفتوحا لأي جهة تزوره بهدف التأكد من سلمية الاعتصام في أي لحظة ودون سابق إنذار. وقال التحالف:" أربكت اعتصامات الثوار في ميادين الحرية الانقلابيين أيما إرباك، فشنوا تلك الحملة على رابعة والنهضة، بينما غضوا الطرف بالكلية عن ميدان التحرير ومحيط الاتحادية، في تناقض بشع مفضوح، وصار اعتصاما رابعة والنهضة مهددّين بالفض بالقوة في أي لحظة، بينما تحمي قوات الأمن ميدان التحرير ومحيط الاتحادية وليس فيهما إلا بضعة خيام! واضاف :"نحن إن كنا لا نؤمن بالحشد في الشوارع كوسيلة لحسم الخلاف السياسي، ولا نؤمن إلا بصناديق الاقتراع، فإننا تنزلا نتحدّى الانقلابيين بان يخلّوا بيننا وبين ميدان التحرير ومحيط الاتحادية يوم الجمعة القادم، 16 أغسطس، ليتظاهر مؤيدو الشرعية سلميا في نفس المكانَين الذين تظاهر فيهما الناس في 30 يونيو وتم تصوير حشودهم، واستُنِد إلى ذلك في اتخاذ القرارات الانقلابية في 3 يوليو. واختتم" نعدهم بأن يروا من الجموع ما لم تره أعينهم من قبل، بل وما لن تحيط به كاميرات طائراتهم، فليثبتوا لنا صدق رغبتهم في الانحياز للإرادة الشعبية كما زعموا مرارا من قبل".