جدد التحالف الوطني لدعم الشرعية، تأكيده علي مشروعية اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وغيرهما من الاعتصامات السلمية في ميادين مصر، وعلى كون الاعتصام بهذه الصورة حقا مشروعا، لا يملك أحد سلبه من أبناء الشعب المصري. وقال التحالف في بيان، مساء الأحد 11 أغسطس، إننا فتحنا أبوابنا لكافة المنظمات الحقوقية والوفود الدولية للتحقق من سلمية الاعتصام، دحضا للأكاذيب التي يرددها ما أسماهم بالانقلابين، ليل نهار، على مدار 40 يوما دون أن يفلحوا في استخراج دليل واحد يعضد افتراءاتهم، ولا يزال الباب مفتوحا لأي جهة تزورنا مشكورة بهدف التأكد من سلمية الاعتصام في أي لحظة ودون سابق إنذار. وأكد التحالف أن اعتصامات الثوار، في ميادين الحرية، أربكت ما أسماهم الانقلابيين أيما إرباك، فشنوا تلك الحملة على رابعة والنهضة، بينما غضوا الطرف بالكلية عن ميدان التحرير ومحيط الاتحادية، في تناقض وصفوه بالبشع والمفضوح، وصار اعتصاما رابعة والنهضة مهددّين بالفض بالقوة في أي لحظة، بينما تحمي قوات الأمن ميدان التحرير ومحيط الاتحادية وليس فيهما إلا بضعة خيام . وتابع البيان" نحن إن كنا لا نؤمن بالحشد في الشوارع كوسيلة لحسم الخلاف السياسي، ولا نؤمن إلا بصناديق الاقتراع، فإننا نزلا نتحدّى ما وصفهم التحالف بالانقلابيين بما يلي: أن يخلّوا بيننا وبين ميدان التحرير ومحيط الاتحادية يوم الجمعة القادم، 16 أغسطس، التي أطلقوا عليها اسم "جمعة فضح الانقلابيين" ليتظاهر مؤيدو الشرعية سلميا في نفس المكانَين الذين تظاهر فيهما الناس في 30 يونيو ويتم تصوير حشودهم . واستُنِد التحالف إلى ذلك في اتخاذ القرارات في 3 يوليو، ونعدهم بأن يروا من الجموع ما لم تره أعينهم من قبل، بل وما لن تحيط به كاميرات طائراتهم، فليثبتوا لنا صدق رغبتهم في الانحياز للإرادة الشعبية كما زعموا مرارا من قبل.