قال الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان وعميد كلية الدعوة بالمنصورة، "إن جهاد الظالمين والفاسقين هو أحد أنواع الجهاد في سبيل الله وهذا لا يكون بالسلاح وإنما هو جهاد بالكلمة الصادقة في وجه السلطان الجائر وفي وجه الظالم، وهوما نمارسه الآن فنحن لا نحمل سلاحا وسلاحنا هي الكلمة الصادقة". وأضاف البر، في خاطرة اليوم التي ألقاها من منصة رابعة العدوية، أن من يقتله هؤلاء الظالمون هو من أعظم الشهداء فالنبي يقول "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله"، ونحن الآن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونقول لهؤلاء الباغين والظالمين أنتم ظالمون". وأوضح أن المعتصمين الآن في ميادين مصر في موضع الجهاد وهو فرض عين لا يحتاج الولد أن يستأذن أباه أو المرأة أن تستأذن زوجها ولا العبد أن يستأذن سيده. وقال البر "إن شهداءنا يزفون في الجنة بإذن الله فلا يقع في قلوبكم إلا الخير وننتظر أن يكون شهداؤنا شفعاءنا يوم القيامة وأسأل الله أن يجعل دماء الشهداء تثبيتا لنا ولعنة على المجرمين".