"سبرتو أحمر, وعلب صفيح, وسكر وشاى ومجموعة من الأكواب البلاستيك".. تلك هى أدواته التى قرر أن يكون بها صاحب دور فى اعتصام رابعة العدوية وخدمة معتصميه المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري, من خلال صناعة الشاى وتوزيعه بالمجان على المعتصمين. إنه عم سامى - المعتصم بالميدان - صاحب فكرة صناعة الشاى من خلال الإعتماد على السبرتو الأحمر، حيث أكد أنه كان يستخدم تلك الطريقة فى رحلات صيده ولكن بشكل مصغر عكس ما يقوم به الآن, لمحاولة تلبية احتياجات الميدان, حيث بدأ تلك الفكرة منذ ثورة 25 يناير وأصر على استكمالها بإعتصام رابعة العدوية, والتى يعتبرها جهاد فى سبيل الله. مهمة عم سامى تبدأ منذ موعد الافطار وحتى موعد السحور يقوم خلال تلك الفترة بصناعة الشاى وتوزيعه على المعتصمين بالميدان دون مقابل, الأمر الذى لفت انتباه الكثيرين إليه, بل واصرارهم على المجئ يومياً لخيمته لشرب الشاى الذى يعد بحسب المعتصمين أحد أفضل طرق صناعته, ما جعل الكثيرون يقومون بدفع ثمن الشاى والسكر لعم سامى ليقوم بشراء المستلزمات, أو أن يقوم بعض الأفراد بشرائها بنفسه.