استعد ميدان رابعة العدوية لإستقبال أولى ليالى شهر رمضان الكريم، بتعليق بعض أنواع الزينة الرمضانية الشهيرة، على مداخل شارع الطيران. وشهد الميدان كثافة كبيرة فى أعداد الوافدين عليه لأداء صلاة التراويح التى أمهم فيها الدكتور خالد أبو شادى وسط جموع المعتصمين، الذين أكدوا استمرارهم فى الاعتصام والصمود حتى عودة الرئيس محمد مرسى إلى منصبه. كما شملت الاستعدادات فى ميدان رابعة، قيام مجموعات من المتطوعين بتقسيم الأعمال الخاصة من أجل تنظيم عمليات الدخول والخروج، وتوزيع وجبات السحور على الصائمين فى الليلة الأولى من الشهر الكريم. وبدأ المعتصمون ب"رابعة العدوية" ليلتهم بأداء صلاة قيام الليل لأول أيام شهر رمضان المبارك وبحضور عدد كبير من النساء والاطفال والشيوخ، وشهد عدد المقبلين على الميدان من غير المعتصمين تزايدًا مستمرًا وخاصة من جانب الأهالي المجاورين للإعتصام المؤيد للرئيس محمد مرسي، والداعم للشرعية والرافض للانقلاب العسكري. ومن جهة أخرى قام بعض المعتصمين بإعداد "وجبة السحور" للمعتصمين والذى يعد هو السحور الاول لهم بأول أيام شهر رمضان الكريم. وفى ذات السياق، احتشد الآلاف من مؤيدي الرئيس المنتخب د.محمد مرسي بالقرب من نادي الحرس الجمهوري اعتراضا على ما قامت به قوات الجيش من "مجزرة صلاة فجر الثامن من يوليو الجارى" والتي راح ضحيتها أكثر من 51 قتيلًا ومئات الإصابات، منددين بحكم العسكر والأعمال الإجرامية والقمعية التي قام بها منذ إعلان الانقلاب المشئوم. المتظاهرون "عم يا عم يا عم يا عم .. السيسي قلبها دم" .. "اضرب حي، اضرب مطاط.. وانا أقابلك بالسلمية" .. "دم الشهدا في الميدان .. ارحل ارحل يا خوان" .. "وحياة دمك يا شهيد لنجيب حقك يا حبيب". ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الرئيس الشرعي د. محمد مرسي وقاموا بتعليق زينات شهر رمضان الفضيل استعداد لاستقبال لياليه الكريمة، مؤكدين أنهم سيؤدون صلاة التراويح اليوم أمام السلك الشائك الذي يفصلهم عن نادي ضباط الحرس الجمهوري". فيما شهد الاعتصام فى الميدانين تزايدًا مستمرًا في أعداد المتظاهرين من المؤيدين للشرعية.