تقدمت مهندسة تبلغ من العمر 37 عامًا ببلاغ ضد مدرس بمدرسة خاصة بمنطقة المقطم تتهمه بالتحرش بنجلها، الذي لا يتجاوز 6 سنوات، في الصف الأول الابتدائي. وبحسب ما أفادت به الأم، فإن المدرس، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا ويعمل معلمًا للتربية الرياضية، تحرش بابنها في أثناء تواجده في دورة المياه بالمدرسة منذ ثلاثة أيام، وعثرت الأم على آثار سائل منوي على ملابس ابنها، الذي تم التحفظ عليها كدليل. وعند مواجهة المدرس المتهم، أنكر بشكل قاطع ارتكابه للواقعة، تواصل السلطات التحقيقات لمعرفة تفاصيل أكثر عن الواقعة وضمان سلامة الطلاب في المدرسة. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من واقعة تحرش مدرس بفتاة بمنطقة العمرانية في حادثة مؤلمة هزت أرجاء إحدى المدارس الإعدادية بمنطقة العمرانية، إذ تعرضت مجموعة من الطالبات للتحرش من قبل مدرس اللغة العربية والتربية الدينية، مما أثار حالة من الصدمة والغضب لدي الطالبات وأولياء أمورهن. القصة بدأت عندما لاحظت والدة إحدى الطالبات تغيرًا ملحوظًا في سلوك ابنتها، حيث كانت تعاني من حالة نفسية سيئة بعد أن تعرضت لموقف غير مقبول داخل الفصل الدراسي، المدرس كان معروفًا بين الطلاب كمعلم صارم ولكن محبوب، إلا أن ما حدث في الأيام الأخيرة كان بعيدًا عن الصورة التي رسمها الجميع عنه. فقد قامت الطالبة، التي لم يتجاوز عمرها 12 سنة، بإخبار والدتها عن ملامسات غير لائقة قام بها المدرس أثناء الحصة. كانت الطفلة تشعر بالخوف والارتباك، ولم تكن قادرة على التعبير عن مشاعرها بطريقة واضحة، ومع ذلك، كان هناك شيء ما داخلها يدفعها للإفصاح عن هذا الأمر لأمها. عندما استفسرت الأم عن سبب انزعاج ابنتها، بدأت الطفلة تتحدث ببطء عن ما حدث، كانت الكلمات تخرج بصعوبة، لكن الأم شعرت بعمق الألم الذي تعاني منه ابنتها، فقررت أن تأخذ الأمور على عاتقها وتقديم بلاغ رسمي إلى قسم شرطة العمرانية. عند تقديم البلاغ، استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة، تم استدعاء المدرس للتحقيق معه حول الاتهامات الموجهة إليه، وخلال التحقيقات، اعترف المدرس بملامسة الطالبات تم تحرير محضر وإحالته إلى جهات التحقيق، مما زاد من صدمة الجميع، لم يكن الأمر مجرد اعتداء واحد، بل كانت هناك عدة حالات مشابهة تعرضت لها فتيات في نفس المدرسة.