أكد المتحدث الإعلامى لحزب "مصر القوية" بأن الحزب قرر الاعتذار عن حضور جلسة المصالحة المقرر عقدها اليوم "الأربعاء"، فى ضوء عدم تجاوب مؤسسة الرئاسة مع استفسارات الحزب بشأن تفاصيل تلك الجلسة. وقال البيان إنه بالرغم من التصريحات شبه اليومية للمتحدث الإعلامى للرئاسة عن أن مسار المصالحة يسير فى الطريق الصحيح فإن الحزب لم يتلق أى اتصالات من الرئاسة خلال الفترة السابقة بخصوص هذا الموضوع على الرغم، مما وعدت به الرئاسة خلال اللقاء الوحيد الذى حضره رئيس الحزب وبحضور المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، فضلا عن عدم قيام مؤسسة الرئاسة بالرد على استفسارات الحزب بشأن الأطراف المدعوة أو برنامج اللقاء.. هذا بخلاف ما نما إلى علم الحزب بتجاهل دعوة بعض الأطراف السياسية المهمة، وما ذكره متحدث الرئاسة من ان مؤسسات الجيش والشرطة ليست طرفا فى المصالحة مما يفرغ تلك المصالحة من مضمونها، بالاضافة عدم قيام أجهزة الدولة بتقديم الحماية اللازمة للمتظاهرين والاعتقالات التى تتم يوميا مما يجعلها ملاحقة أكثر منها مصالحة.