أعلن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر رفضهم التام للانقلاب العسكري الغاشم على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، محذرين من التداعيات الخطيرة لهذا الانقلاب الذى تعتبره مصادرة للإرادة الحرة لملايين الناخبين وانتكاسة عن الديمقراطية وكفرا بالعملية الانتخابية. وقال بيان لهم، ان الادعاء بان هذا انقلاب هو انحياز للشعب كذب وافتراء واضح وبيان ذلك ان ما فشل فيه هؤلاء فى الانتخابات الحرة عوضوه بان سلكوا مسالك العنف على مدار عام كامل انتهى بهذا الانقلاب الذى يعد اغتصابا للسلطة الشرعية المنتخبة . وأضاف البيان: "لقد صعق أعضاء هيئة التدريس لموقف شيخ الازهر الذى انحاز انحيازا سافرا لهذا الانقلاب الغاشم ثم يدعى كذبا بأنه انحاز لصوت الجماهير . اليست هذه الملايين التى تزأر بعودة محمد مرسي والشرعية المنتخبة أليست أصواتا ؟أليسوا جماهير؟ أم أنك يا شيخ الازهر تعتبر هؤلاء محتلين كما اعتبرهم صاحبك تواضروس حينما قال إن تمرد استردت الثورة المسلوبة". وتساءل: "هل كان أحد سيتخلف عن دعوتك إن كنت قد دعوت كل الفرقاء على مائدة الصلح اقتداءا بالرسول صلى الله عليه وسلم ام رايت مكانتك لاتسمح لك بذلك وبم سترد علينا ان تمردنا عليك وطالبنا باسقاطك؟". وقالوا أنهم يربئون بشيخ الازهر أن يورط مؤسسة الازهر فى اراقة دماء المصريين، وطالبوه بسحب الغطاء الديني الذى أسبغة على الانقلاب العسكري.