وقعت مشادات بين قوات الشرطة ومؤيدى الرئيس من التيارات الإسلامية أثناء سيرهم فى مسيرة بالسيارات لتأييد الرئيس بالعريش، أثناء توجه المسيرة في طريقها من مسجد النصر إلى مسجد أبو بكر الصديق بحي القواخرية بالعريش. جاء ذلك عقب محاولة مؤيدى الرئيس المرور على المسجد الرفاعى بميدان التحرير الذى توجد أمامه مظاهرة القوى السياسية المعارضة للرئيس والمطالبة باسقاط نظام الحكم، إلا أن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم من المرور إلى المسجد الرفاعى بهدف حماية المتظاهرين ومنع أى طرف من التحرش بالطرف الآخر وحماية الطرفين من أي اعتداء. ووقعت مشادات بين مؤيدي الرئيس وقوات الشرطة، مما أدى إلى قيام الشرطة بإطلاق بعض الرصاصات في الهواء لمنعهم من المرور من أمام المعارضين. وقد تدخل العقلاء وتم تهدئة الأمر واتجهت المسيرة المؤيدة إلى مسجد أبو بكر الصديق بالفواخرية من طريق فرعى وانتهت المشادات بين الطرفين.