نظم مئات المواطنين من قبائل وعواقل سيناء وممثلو القوى السياسية والوطنية والتيارات الدينية مساء أمس مسيرة من مسجد أبو بكر الصديق بالفواخرية حتى مسجد الرفاعي بالعريش، مرورًا بشارعي جندل و 23 يوليه الرئيسي تلاها وقفة احتجاجية بميدان الحرية بوسط المدينة، للتنديد بالممارسات الأمنية الأخيرة بشمال سيناء ولاقتحام الأمن الوطني منازل المطلوبين وترويع السيدات والأطفال على خلفية البحث عن متهمين ومتورطين في أحداث الاعتداء على قسم ثان العريش، حيث تم إلقاء القبض على 3 مطلوبين من أهالي العريش. ورفع المحتجون اللافتات المنددة بعودة أمن الدولة مرة أخرى تحت اسم الأمن الوطني، ورددوا الهتافات ضد المجلس العسكري وضد الحكم العسكري، مطالبين بتنفيذ وعوده السابقة وضرورة تسليم السلطة إلى الشعب، كما طالبوا بمحاكمة من روعوا الآمنين أثناء عملية القبض على المطلوبين، وضرورة وجود محاكمة عادلة للمقبوض عليهم والإفراج عن غير المدانين. وأعلنوا رفضهم للأحكام العسكرية والمحاكمات العسكرية للمدنيين كما أعلنوا رفض الوثيقة المقدمة من المجلس العسكري داعين الشعب المصري إلى جمع التوقيعات لرفضها، كما دعوا أهالي سيناء إلى المشاركة الفعالة فى مليونية تسليم السلطة المقررة يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير بالقاهرة.