أكد مركز سواعد عمالية أن الارتباك السياسي الذي يسود المشهد المصري حاليا، أول من يدفع ثمنه هم العمال والفلاحون وأولادهم. وشدد المركز في بيانه على أن أبطال الإنتاج والتنمية المصرية العمال والفلاحين والحرفيين يتابعون بمزيد من القلق ارتباك الساحة السياسية وتشابك المواقف مابين المؤيدون للشرعية، الساعين إلى تحقيق أهداف الثورة، وفلول النظام السابق. وأوضح "سواعد" أن مطالب الشرائح البسيطة من رفع أجر وتحسين شروط عمل والتي يستغلها البعض للعب على نقطة ضعف تلك الشرائح، لن تتأتي إلا بالتنمية والمشروعات ومزيد من الاستقرار الذي يتبعه نهوض اقتصادي، ومزيد من فرص العمل، وانتشال المصانع والمؤسسات الإنتاجية التي خربها النظام السابق. وأكد المركز في بيانه أن المصانع ومواقع العمل ليست ملكا لأحزاب أو هيئات وإنما هي ملك للوطن وأبنائه وأجياله المقبلة، وطالب المركز الجميع بأن يكون هذا وقت العمل والإنتاج والانتقال من الثورة إلى المصانع، وأن الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق وتحقيق المطالب هو الاستقرار السياسي. وناشد المركز الجميع بأن يرفعوا أيديهم عن العمال والشركات، مشدد على ثقته في العمال وبوعيهم بأنهم سيقفون بكل قوة أمام مخطط الفوضى وسيحمون مصانعهم ومستقبل أولادهم يدعمون الشرعية الدستورية.